ياسر الفادني يكتب: فليسكت الخَشَّامَة !!
برغم أنه ظهر في الآونة الأخيرة بعض نافخي الكير الذين إن جلست معهم او شاهدت مايكتبون في الميديا تخرج منهم ريحا منتنة وربما يحرقون ثيابك ،أولئك الذين يتحدثون ويكتبون كتابة سالبة في والي الجزيرة وبعض أفراد من القيادات الشعبية الأخرى ، لا أدر ماهي الأسباب التي تدعوهم لذلك الشطط الذي لاينفع الناس والذي يؤخر بدلا أن يقدم في هذه المرحلة المفصلية الحرجة التي تمر بها ولاية الجزيرة وتقلد واليها ولايتها ولم يجلس في كرسيه مرتاحا إلا و إستباح هؤلاء الأوباش ولايته ومكث بالمناقل ولم يخرج منها حتي الآن إلا لضرورة تتطلب ذلك
إذا نظرنا وقرانا تلك القراءة الحصيفة في كتاب والي الجزيرة نجد أن صفحاته حَبَرهَا بأعمال عظيمة ونجاحات متعددة ومتجددة كل يوم نسمعها ونراها علي الميديا توثيقا وعلي القناة الرسمية
(لن يهدأ لنا بال إلا ونحن داخل مدني مطهرين لها): عبارة قالها في فعالية إحتفال رئاسة القطاع الغربي بالقرشي بمحلية القرشي الصامدة قالها وهو متلحم مع القوات المسلحة ليس وحده فحسب بل بمواطنيه الذين تمثلهم المقاومة الشعبية والمزارعين الذين كان لهم القدح المعلي جماهيريا في رفد القوات المسلحة بالرجال والعتاد ولعل دلوهم في ذلك ظاهر ومعروف لاينكره إلا أعمى البصر والبصيرة ، والي الجزيرة لا يهدأ له بال حقيقة وكذلك نحن لا يهدأ لنا بال إلا و أن تبتسم تلك الحبيية مدني بعد عبوس دام عاما كاملا بل يزيد
مايعجبني في والي الجزيرة أنه كلما تحرر القوات المسلحة منطقة ما في ولايته تجده أول من تطا اقدامه ارضها نيران محارق الجنجا لاتزال متقدة وجثثهم ملقاة علي قارعة الطريق ، وصل والحداد في زيارة خاطفة بعد التحرير مباشرة وكان في معيته عدد من القيادات مقدما الدعم المادي والمعنوي للقوات المسلحة هناك ومحققا التحام القيادة مع مواطني تلك المنطقة الذين عانوا ماعانوا من تصرفات هؤلاء الأوغاد الذين جثموا علي صدورهم فترة من الزمان وإستباحوا دورهم ونهبوا ممتلكاتهم ، بلاشك أن هذه الزيارة وجدت صدي طيبا من قبل المواطنين هناك وحققت واقعا دعم القيادة السياسية بالولاية للقيادة العسكرية
والي الجزيرة إداريا حقق منهج تحريك العمل الإداري بواسطة قيادات أخري يدعمها هو ويتابعها ويشرف عليها ولكن يترك لها التفكير و كيفية التنفيذ مثال لذلك ماقامت به المقاومة الشعبية عبر لجنة الإسناد فيها قبل أيام قليلة بإفتتاح وحدة الحداد الإدارية بحضور المدير التنفيذي لمحلية جنوب الجزيرة حيث قدمت هذه اللجنة دعما كبيرا بتوزيع محطات طاقة شمسية لابار بعض قري جنوب الجزيرة ولعل هذه بداية فيض سوف يطال بالخير علي أهل تلك المناطق التي عانت ماعانت
إني من منصتي أنظر… حيث أري…أن والي الحزيرة حقق ثلاث أشياء أساسية ومهمة ويمكن أن تضاف لرصيده ، الكسب الشعبي الذي وجده بعمله ونجاحاته وحقق سندا قويا صلدا للقوات المسلحة التي لايفارقها طوال يومه العملي إما متفقدا لها أو داعما لها أو زائرا لشهدائها أو جرحاها مقدما لهم الدعم الشييء الثالث أنه نال رضاء المركز و قناعتهم به من خلال عمله وصبره وجلده ومعالجته الحكيمة والحاسمة إذا إدلهم أمرا، إذن يجب دعمه دعما كبيرا… ولا بد للخشامة الذين يتحدثون من وراء الجدر ولايستطيعون رؤية الاشياء علي حقيقتها أن يقفلوا أفواههم قدحا .