جبريل والظلم الكبير ؟!
* العام يوشك على الرحيل و العاملون بالدولة بولايات الحرب يودعونه وهم يلوكون الصبر ويتجرعون مرارة الحرمان وقساوة الظروف
* ومااقسى أن تحرم من مرتبك فى ظل الظروف الحالية
* ومااغرب أن تتنصل ووزارة المالية الاتحادية عن مسئوليتها وتقول انها غير مسئولة عن مرتبات الولايات
* والوزارة نفسها هى من كانت حتى قبيل الحرب تدفع المرتبات التى تنصلت عنها
* وجبريل وزير المالية فى لقاء لنا معه بمنزله ببورتسودان يقول انهم لن يمنحوا الولايات غير اعانة شهرية محدودة وعلى الولايات أن توفير مرتبات عامليها من عندها
* وكيف لولايات فقدت مواردها وتعيش على الكفاف أن توفرها سؤال مشروع تغض المالية الطرف عنه
* وولاية الخرطوم جمل شيل الحكومة فى أزمنة مضت اغلب موظفيها من المعلمين وكثير جدا منهم باق بولايته لم يغادرها وطوال العام لم يستلموا الا مرتبات اشهر محدودة جدا من عام كامل مضى
* ووالى الخرطوم الهميم كان قد خاطب المركز ولم تجد مخاطبته التفاتة
* وو زيرة ماليته جاءت إلى بورتسودان وفشلت فى مقابلة جبريل وعادت بخفى الاسى
* والعاملون فى وزارة المالية الاتحادية والوزارات الأخرى الموجودة ببورتسودان يتقاضون مرتباتهم ومخصصاتهم بلا نقصان او تأخير
* ووزارة المالية الاتحادية تعلن مؤخرا أن إيراداتها قد تحسنت ولكنها مع التحسن لا تذكر أن هناك عاملين بالدولة لا ذنب لهم غير ان قدرهم جعلهم فى ولايات الحرب
* وفى القانون الفصل الاول لا يسقط وقد مضت (٨) اشهر بلا مرتبات فكيف يتم تسديد هذه المتاخرات لهم ومامصير القادم ولماذا لايقف المركز مع تلك الولايات حتى تسترد عافيتها
* ان عدم اهتمام وزارة المالية بأمر مرتبات الولايات المنكوبة محير وفيه ظلما للصابرين الصامدين ياجبريل.. فانصفوهم انهم يعانون فى معيشتهم بفقدانهم مصدر دخلهم ومااقسى ذلك
*
اخر الكلام
* من باب مسئوليتك ياوزير الماليه ابحث عن حل وارفع عن اولئك الظلم وهم يرون من يعملون فى الوزارات الاتحادية والذين كانوا معهم بالخرطوم يستمتعون بكل شئ فى ظل الحرب وهم محرمين من اى شئ