نبقى صاحيين !!

 

 

مقالات ذات صلة

 

* عقب إقالة مدير الموانئ البحرية مؤخرا وقبل أن يجف الحبر الذى كتب به القرار اعيد المدير المقال إلى موقعه إستجابة لاحتجاجات تمت داخل الموانئ من مجموعة طالبت بإلغاء القرار والذي ألغى بالفعل بعدها و تم بلعه

* وفى أعقاب الاحتجاجات التي  وصلت حد احتلال تلفزيون السودان الرسمي من مجموعة لمجرد اتخاذ مديره قرارا داخليا بشأن مذيعه.. انتهى الأمر بجمع المدير والمذيعة في مكتب الوزير وبحضوره و(الطبطبة) لتعود المذيعة للشاشة وكأن شيئا لم يكن

* وامس الاول وعقب خروج عدد من المواطنين وتجمهرهم أمام بنك السودان المركزي بحجة المطالبة بمد مدة تبيدل العملة التي كان قد تم مدها من قبل وظلت البنوك طوال المد السابق تعمل ليل نهار وسط إقبال ضعيف جدا تمت الاستجابة السريعة للتجمهر و المد للمرة الثالثة والله يستر من الرابعة

* و المطلوب فى مثل هذه الأحداث قبل الاستجابة السريعة قراءة ماورا ءها فكيف تجمع هؤلاء ومن دعاهم ومن حدد المكان والميقات ولماذا يحدث هذا ويتكرر هنا وهناك مع اختلاف الأحداث ومواقعها ويقينى أننا نمتلك جهاز أمن من اميز الأجهزة الأمنية فى أفريقيا .. جهاز برغم مافعل به القحاته لكنه عاد سريعا اقوى ولو تعاملت السلطات العليا بكل مايكتبه دون عواطف أو اى نظرات او حسابات سياسية اخرى سنغلق الثغرات ونجعل لقراراتنا هيبتها

* فهذه الأحداث جميعها لم تأت عفوية بالشكل الذى تمت به وهناك من حركها هكذا تقول المشاهد فى ترتيبها

* ومثلما فى فن التفاوض انك إذا تنازلت يعنى انك قابل للتنازل أكثر فإن أى جهة وراء هذا الأحداث إذا لم تصطدم بقوة القرارات وبالهيبة ستزيد من تماديها باعتقاد أن الحكومة قابلة لهز قراراتها الشئ الذى قد يغرى جهات أخرى لفعل مماثل فى ظل التهاون

* لذا يجب أن يكون لأى قرار يصدر هيبته واى سياسة مداها فمثلما يحترم العالم بالخارج الاقوياء فإننا فى دول العالم الثالث نحترم ونهاب الحكومة القوية الصاحية ونعمل لقراراتها الف حساب وبالتالى يجب الا نهزها بمجاملة أو تهاون ونحن فى مرحلة حرب كما يجب ألا يفوت علينا أن للحرب أدواتها المتنوعة وهناك من يريدون أن يشغلوننا عنها وهناك من يريدون أضعاف هيبة الدولة بمختلف السبل
* فان كان لكل هذه الوقائع من وراءها أو لبعضها أو للأخيرة تحديدا نقول لازم نبقى صاحيين فمن باب حسن النية اوتينا كثيرا من قبل ودفعنا ثمنا كبيرا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى