حوارية منصة الثقافة والإعلام بالجزيرة حول التخطيط والتدريب

رصد: بابكر حسن حنتوب إشراف رئيس التحرير

 

 

مقالات ذات صلة

 

ناقشت منصة جمعية الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة القضايا المتصلة بالتخطيط والتدريب وبناء القدرات، الحوارية التي كان ضيفها الأستاذ صلاح الدين إبراهيم حسن صاحب الجهد الوفير في تأسيس إدارة التخطيط بوزارة الثقافة والإعلام تطرقت لنواح عديدة فيما يلي التخطيط لقطاع الثقافة والإعلام.

سيرة ذاتية
ضيف الحوارية الأستاذ صلاح الدين إبراهيم حسن محمد متزوج وأب ل (٦)من الأبناء
والبنات.حاصل على بكلاريوس اللغة العربيةزمنجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية التحق ا بالوزارة في العام 1991م.

عمل بعدد من الإدارات والأقسام بداءً بمسرح الجزيرة حيث كان يعمل بهذه الإدارة والده المرحوم إبراهيم حسن.ثم انتقل للعمل بإدارة مركز المعلومات سونا ثم قصر الثقافة فشبكة المعلومات ثم تولى إدارة التخطيط والتدريب والتنمية بالوزارة. ثم أصبح مديراً لإدارة الثقافة وهو الآن المدير. الإداري لصحيفة (الجزيرة اليوم) التي ترصد هذه الحوارية.

وفي رده على الأسئلة المطروحة بالمنصة حول عمل
إدارة التخطيط بالوزارة يقول إنها تقوم بإعداد وكتابة التقارير التي يتم رفعها لمجلس الولاية التشريعي سابقاً ومجلس الوزراء لتقييم الآداء.

وأضاف قائلا: لم تكن هناك ميزانيات مخصصة لهذا الغرض مما يشكل عبئا ثقيلاً على الوزارة لعدم إنفاذ برامج التدريب والتأهيل.

وزاد أن إدارة التخطيط تعد إدارة عامة وولائية تتبع مباشرة لوزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة في تنفيذ برامجها.

ميزانية الثقافة والإعلام
صلاح يقول إن الميزانية المخصصة لهذه الوزارة تاتي في الترتيب بعد وزارتي الصحة والتربية والتعليم وخدمات المياه الوالكهرباء في الولاية وأشار لأن ميزانية وزارة الثقافة والإعلام التي تنفذ تكون في حدود 50- 60٪ من الميزانية الكلية المجازة.

وبحسب صلاح الدين فإن الإدارة تسعى لتوفير برامج تدريب متنوعة للعاملين بالوزارة.

خطة الوزارة

صلاح الدين يقول إن خطط الوزارة يتم وضعها عن طريق الإدارة المتخصصة لتحديد أسس وكيفية تنفيذها على أرض الواقع، وأضاف ان وزارة الثقافة والإعلام بالجزيرة تهتم اهتمامها كبيراً بالتخطيط الاستراتيجي والإشراف والمتابعة فضلاً عن تنفيذ البرامج والمهام عبر المحليات وأشار لعدم وجود مكاتب نظيرة لكل إدارات الوزارة بالمحليات.

التأهل الأكاديمي

وفي هذا المحور أكد الأستاذ صلاح الدين أن توفير فرص الدراسات العليا للعاملين بالوزارة يتوقف على الفرص المتاحة من الجامعات السودانية.خاصة إذا كانت هنالك تسهيلات وتبسيط للاجراءات المالية والالتزامات مع تلك الجامعات عبر آلية التقسيط حتى لا يشكل ذلك عبئا ماليا على الوزارة حيث يتم رفع الأمر لوزارة المالية والاقتصاد للمصادقة عليها والتمويل.

تنسيق
ووفقا لصلاح الدين فإن هنالك تنسيق تام بين كافة الإدارات المتخصصة بالوزارة فيما يتعلق بالخطط التي يتم رفعها للجهات المعنية لتنفيذها.

حيث تقوم كل إدارة على بوزارة الثقافة والإعلام برفع خطتها الشهرية للمراجعة بواسطة إدارة التخطيط بالوزارة ليتم تقديم كل هذه الخطط لمجلس الوزراء والبرلمان الولائي كل ثلاثة أشهر لإصدار القرارات بشأنها.

تحديات
هنالك تحديات كثيرة تواجه هذه الادارة اهمها كما يؤكد صلاح عدم تفهم المسؤولين برئاسة الوزارة لأهمية وضع الخطط وبالتالي الحصول على الميزانيات المخصصة من المالية للوزارة.

وأشار في هذا الصدد لعدم تفعيل مكاتب الثقافة والإعلام بالمحليات للقيام بدورها تجاه تنفيذ برامج الوزارة وهذا يمثل أحد التحديات التي تواجه عمل الإدارة.

رؤية ما بعد الحرب

لابد أن يكون لدينا نظرة خاصة َوخطة واضحة للعمل بعد نهاية الحرب الدائرة في البلاد

هذا ما بدا به رد الأستاذ صلاح الدين إبراهيم حسن على سؤال حول رؤية الإدارة لمستقبل العمل الثقافي والإعلامي بعد الحرب وأضاف أنه فلابد من التخطيط السليم ومراجعة الخطط السابقة لأن فترة ما بعد الحرب تتطلب خطط جديدة حتى تستطيع هذه الادارة تقديم برامج ثقافية واجتماعية للمجتمع السوداني.

وأضاف أن آثار الحرب التي ظهرت على مجتمعنا المسلم سيما في مجال (الإعلام الافتراضي) الذي اعتبره الأقوى بالمقارنة مع الإعلام التقليدي، ويرى أن أي خطة لا تصتصحب هذه المتغيرات تعتبر (مضيعة للزمن) حد قوله.

منبها للثقافات الجديدة للوافدين داخل ربوع الوطن وثقافة النازحين خارج السودان وقال:( بالتأكيد سوف تظهر لنا ثقافات جديدة لفترة ما بعد الحرب ولذا نحتاج لخبراء ومفكرين وعلماء لوضع خطط عاجلة بديلة لمواجهة السلبيات ودعم وتطوير الإيجابيات المكتسبة.)، ولفت لضرورة العمل على تقوية البنية التحتية التي تأثرت بهذه الحرب.

ودعا صلاح الدين في ختام حديثه لدعم المبادرات في مجالات وبرامج العمل السياحي والمتاحف في السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى