مدني حرة كما ينبغي

 

 

مقالات ذات صلة

 

كنت وسط سوق بورتسودان حين ضجت الأرجاء بالهتاف والتكبير فرحة بتحرير قلب السودان النابض مدني.

اختلطت مشاعر الفرحة بالدموع والتكبير الزغاريد، عيون ملئى بالدموع الكل فرح مستبشر كل الشوارع خرجت نساء ورجالا وأطفالا ما جسد حقيقة السودان الواحد.

مشاهد لا تستطيع الكلمات احتوائها ولا تستطيع الكاميرا تجسيدها.

العم عثمان يجلس على حجر خلف بضاعة مسجاه أمامه يعزف الربابة بخالدة العطبراوي أنا سوداني أنا، يا بلادي يا بلادي والناس حوله ما بين مردد معه وبين من غطت الدموع لحيته.

إنه السودان بناسه وسحناته إنها مدني إنها الجزيرة التي حملت السودان واحتضنت ناسه من جميع الاتجاهات.
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
مدني حرة حرة أبية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى