فرحة مدني …. دموع الرجال

 

جسدت القوات المسلحة السودانية أروع الملاحم البطولية وهي تدخل حاضرة ولاية الجزيرة ودمدني ، إن الغصة التي تركتها سقوط مدني في أيدي ملشيا دقلو الإرهابية لما تمثله مدني لجميع أهالي السودان فقد احتضنت مدني والجزيرة أهل السودان الذين تأثروا بالحروب من الغرب والخرطوم فتحت مدني قلبها و بيوتها و مدارسها استقبلت الأهل من الولايات المتاثرة بحرب الملشيا الغادرة ترك المواطن المغلوب على أمره بيته وماله وخرج حرصا على حياته وعرضه.

 

  • فكانت ودمدني والجزيرة هي الملاذ الآمن والملجأ والوطن لذا عندما سقطت مدني في أيدي الملشيا الغادرة الإرهابية احس الجميع بمرارة الحرب وحرها وحرورها.

خرج مواطن الجزيرة مكسور الخاطر مهزوم الدواخل ومفطور القلب خرج من مدني وهجر من قرى الجزيرة بالدموع وصبر وصابر وكابد.

 

وهاهي مدني بفضل الله وعزيمة الرجال وقدرات القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها تعود لحضن الوطن تعود مدني وتعود معها الروح تعود مدني وتعم الأفراح أرجاء الدنيا.

الحمدلله الذي نصر قواتنا المسلحة وهزم ملشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية الحمدلله الذي افرحنا حتى البكاء
الشهداء أكرم منا جميعا الرحمة والمغفرة لهم
وعاجل الشفاء للجرحى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى