أطفال الجزيرة بالقربة.. كيف حرموا من المساعدات الإنسانية

كتب: حافظ قيلي

 

 

 

أي خيبة تلك التي تبدت في ملامح الطلاب النازحين في مدارس خشم القربة. كانت عيونهم المنكوبة ترصد توزيع المساعدات علي ابناء المنطقة دونا عنهم .رغم أنهم الاحوج لها دون غيرهم في هذا التوقيت بالذات.

لن يفهموا أن المسؤولين قد تحيزوا في توزيع المساعدات بناءا علي قرارات بنيت علي الهوي حينا وعلي التسرع أحيانا أخرى .

 

فالتقصير في الحصر والرصد ليس مبررا أن نكسر خاطر الطلاب النازحين وترجع أيديهم خالية الوفاض بينما زملاءهم من اهل المنطقة عادوا محملين بالمساعدات ولا الاهتمام بالعودة الطوعية أولية لمكتب امانة حكومة ولاية الجزيرة بكسلا و قرار الأجهزة الأمنية بالجزيرة ان لا عودة الان لسلامة المواطنين ..
لنطرح سؤالا منطقيا أيهما أحق بالمساعدة.

الإجابة واضحة يتعامى عنها المسئولين عن توزيع المساعدات بقصد وتحيز فكثيرا ما تناثرت مرايا الخواطر المكسورة بالمحلية حين حاجة والنازحين يرون التوزيع المتخفي والمخصوص لفئات مستقرة وآمنه ولها من مصادر الرزق ما يعولهم لكن التحيز الذي قابلنا لنازحي الجزيرة زاد في نفوسهم وجعا علي وجع والما علي الم ولو لم ترتكب المليشيا جرائمها قالت وتشريدا ،ما كان ليوضعوا في قالب الحاجة والمثقبة . وما كانت أياديهم لتمتد لإغاثة خواجات أو منح العرب.

أن التمييز في توزيع المساعدات للطلاب النازحين حتما نقش في نفوسهم أن هذه البلاد لن تتعافى من وهدتها بينما هنالك خيار وفقوس بناءا علي المنطقة والناحية دون احتكام للوعي والمنطق الوطني حول
كلنا جيش
كلنا انتصارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى