فاطمة حافظ تكتب : ود مدني تحدي جديد لوالي الجزيرة

 

 

مقالات ذات صلة

انتصار الجزيرة ملحمة تضافرت فيها كل الجهود إبتداءً من القيادة العليا ومروراً بوالي الولاية ولجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية ولجنة الإسناد والإعمار التي بذلت الغالي والنفيس من أجل أن تعود عروس المدائن إلى حضن الوطن.

نعم انتصرت الجزيرة ويبقي التحدي الماثل أمام حكومتها كيف تعود الحياة الي طبيعتها فتحرير ود مدني هو تحدي جديد أمام الطاهر إبراهيم الخير الأنظار تتجه الآن أمام الجزيرة قيادة وشعبا وهنالك حالة من الترقب ومن المواطن للعودة للديار مما سيشكل ضغطا كبيرا علي حكومة الولاية المطالبة بانجاز العديد من الملفات في زمن قياسي عطفا علي ماقام به والي الخرطوم احمد عثمان حمزة فبتالي ستكون هنالك مغارنه بماتم في الخرطوم وما سيتم بولاية الجزيرة.

وانسان الجزيرة بطبعه ناقد وعجول يريد نتائج بسرعة بغض النظر عن المعطيات والظروف التي يعمل فيها الجهاز التنفيذي وهذه هي اول مشكلة ستواجه الوالي المكلف اذا مالم ينجز هذه الملفات علي وجه السرعة
فعودة الكهرباء والمياه والشبكة هي الملفات الاهم ويحمد للخير أنه وقف علي حجم الاضرار التي تعرضت لها هذه القطاعات ووعد بحلها في أقل من أسبوع.

فاليعلم الخير أن ما قدمه من انجاز كبير بمدينة المناقل لن يشفع له اذا تاخر في انجاز هذه الملفات بمدينة ود مدني فهو الان تحت المجهر عكس ما كان عليه بالمناقل فالكل مشغول بنفسه والظروف كانت في غاية التعقيد اما الان فقد اختلف الوضع المواطن يريد العودة الي الديار بعد رحلة نزوح قاسية.

نحن علي ثقة أن حكومة الولاية علي قدر التحدي وقد ظهر ذلك جليا في عودة مستشفي الكلي الي الخدمة ووصول الفريق الهندسي لصيانة الكهرباء وبحسب متابعتنا أن هنالك أربعة محولات بحالة جيدة مما يعني عودة التيار في أقل من اسبوع
اما بالنسبة للمياة فقد كان الدمار شاملا حيث نهبت كل وحدات الطاقة الشمسية الخاصة بالابار التي تقدر 86 بئرا كانت تغطي كل مساحة مدينة ودمدني
الخطوة المهمة التي ينبغي أن يقدم عليها الوالي هي القبضة الامنية خاصة وأن هنالك حالة الاحتقان والغبن تعتري المواطنين اتجاه بعض المكونات التي انحازت للمليشيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى