للحالمون بتكوين حكومة في المنفى.. هذه فرفرة مذبوح وأحلام زلوط
الشعب السوداني واعي، وزمن الخم والولاء الأعمى للتنطيمات السياسية الوهمية قد إنتهى وولى عهده، السؤال
ما هي القاعدة الشعبية لحكومة المنفى المزعومة وهل يعقل العقل لأمة نهبت أموالها واغتصبت نسائها تقبل بقيادة هؤلاء بلادها!.
إن الأعمال الإجرامية التي لحقت بأفراد الشعب السوداني مؤلمة وحزينة
وستظل جراحاتها وآلامها باقية في الصدور لا تنسى إلى الممات.
لذلك من أراد أن يأت مستسلماً للقيادة السودانية ومعترفاً باخطائه ربما قد
يجد طريقاً، سلم تسلم
ولكن بالكبرياء والظلم والأذى المتعمد الذي حدث لشعبنا فهذا مستحيل، لا تنسوا أن أرضنا الطيبة قد ارتوت من دماء الشهداء،
وبالتالي فإن من يدعي أنه من دارفور التي احتلت واغتصبت نسائها ولم يحمل السلاح يوماً دفاعاً عن كرامته وعز شعبه، ولم ينبس ببنت شفة، فإن مثل هذا معلوم انه عميل وجبان وخائن وحديثه لا يسوى الحبر الذي كتب به والتحية والعز والكرامة لشباب مورال والتحية والتجلة للقوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين وعموم شباب الوطن الأعزاء الذين ظلوا صمودا
في فاشر السلطان والجزيرة مدني وشندي والفاو والقضارف والدبة وكل ميادين القتال منهم من قضي نحبه ومنهم من ظل ينتظر ومابدلو تبديلات.
والتحية لكل الصحيين الوطنيين الصامدين الداعمين لمعركة الكرامة الوطنية.
ونقول للحالمين باستعمار الوطن واستعبادنا من جديد
هيهات ثم هيهات فالصدور مفتوحة للرصاص من أجل الحياة الكريمة.
ونقول لكم : محهما تكابرتم وتعاليتم فإن بالإرادة والعزيمة القوية للشعب السوداني المدافع عن وطنه وشعبه سنلحق بكم أينما كنتم.