أساسيات بناء السلام المستدام وتوحيد الأمة

السلام ليس ترانيم على المذياع والتلفاز واهواء غنائية مزاجية ولكنه معاملة وسلوك حضاري يرتكز على العدل والاحترام حتى يتم تاثيره على
القواعد الأساسية للمجتمعات.

كثيرون يتحدثون به ولكن
هناك من لا يعلم حتى قواعده وأساسياته.

السلام هو المعاملة الطيبة والإحترام المتبادل والعدل بين الأفراد والمجتمعات حتى يعم الأمة بأكملها، وعلى جميع
جهات الاختصاص في الدوائر الرسيمة تطبيق سيادة حكم
القانون واستيفاء الحقوق ومحاربة العادات الضارة عملاً وتنفيذاً.

وحتى يعلم من اشتكي انه أنصف من الجهات التي قدم لها الشكوى وهو مرتاح البال.

و السلام، هو إسم من أسماء الله الحسنى، وهو القاعدة الأساسية في التعامل الحضاري الراقي بين المجتمعات، يساعد علي التضامن الوطني وبناء الوحدة والتداخل بين الأمم.

لذلك على من أراد ان يساعد في بناء السلام في المجتمع ويتحدث عنه عليه أن يتمسك بقواعده فهو سلوك ومعاملة طيبة وأداء صادق
في التعامل المجتمعي في العمل العام والخاص.

والسلام هو الصدق والأمانة
في، القول والأداء وكل من يريد أن يصنع السلام، عليه ان يكون صادقاً وأميناً في موقع عمله ويتعامل مع المجتمع بمسافة واحدة.

وعندما يطبق السلام عملاَ وسلوكاً تجد المجتمع خالي
من كل الظواهر السالبة التي تهدد الوحدة الوطنية، وهذه مسؤلية الجميع وخاصة في وسط العاملين في كافة
الداوائر الرسمية والشعبية والخدمية الاجتماعيات، لأن التعامل الراقي والسلوك الحضاري هو جزء أساسي من سلوكيات السلام المستدام.

لذلك يجب علينا جميعاً
أن نسعى ونعمل معا ًلبناء السلام وفقاً لأسسه ومبادئه السلمية.