حركة تحرير الجزيرة تنضم للمقاومة الشعبية والوالي يمتدح الخطوة

قال والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير إن العملاء لا مكان لهم وسط الشعب السوداني.
الطاهر الذي شهد إنضمام قوات تحرير الجزيرة للمقاومة الشعبية، أعلن أن عملاء الفنادق لن يحكموا شعبا اكتوى بنار الحرب وقدم الشهداء والجرحى في سبيل عزت الوطن.
“الخير” نوه بمواقف وتضحيات قوات تحرير الجزيرة وامتدح خطوتها للاندماج تحت مظلة المقاومة الشعبية، ولفت لأن لقوات تحرير الجزيرة سهم كبير في تحرير واستقرار الجزيرة ونظافتها من دنس التمرد.
من جانبه لفت رئيس المقاومة الشعبية بالجزيرة اللواء(م) عبد الله الطريفي إلى أن تحرير الجزيرة بدأت كحركة لتنضم للمقاومة الشعبية تحت إمرة القوات المسلحة حتى يتم تحرير كل السودان.
وقال الطريفي الجزيرة في حاجة إلى الإعمار وسواعد أبنائها،وطالب قوات التحرير. ببدء النشاط بنظافة مدني قبل حلول رمضان.
من جهته أكد الدكتور الصادق آدم أن قوات تحرير الجزيرة جاءت تلبية لنداء الجزيرة للمشاركة مع القوات المسلحة في تحرير الولاية.
وقال إن الحركة بعد تحرير الجزيرة ستتحول إلى جسم مدني لافتاً إلى أن المقاومة تمثل السند والداعم للقوات المسلحة، مؤكداً أن الحركة تحولت من حمل السلاح إلى البناء والتعمير.
وطالب الصادق بألا يكون هناك جسم مسلح بعد القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى سوي المقاومة الشعبية، معلنا بأن الحركة ستظل دوما سنداً وعضداً للسلطة التنفيذية داخل الولاية.