عودة العربي وحضور الإعيسر

* فب احتفال أنيق شهدت بورتسودان أمس عودة البنك العربى العالمى المتمدد فى كل قارات العالم والمنتشر فيها باكثر من (٦٠٠) فرع بخدماته المتميزة ومراسليه الكثر وخدماته العالمية المتنوعة

* وعودة العربى هذه لبلادنا لمست الفرحة الرسمية بها فى كلمة وزير الإعلام الأستاذ خالد الاعيسر الذي ظل يشكل الحضور فى أغلب مناشط بورتسودان المهمة وكان حضوره لافتاً فى احتفال البنك و الذى أثنى فى كلمته وأشاد بإدارة البنك وهى تختار قرار العودة دعما للسودان فى ظل هذه الظروف كما احسستها فى كلمات نواب محافظ بنك السودان و على وجه وزيرة الاستثمار اخلاص مدني التى شاركت فى قص شريط الافتتاح مع الإعيسر ونواب المحافظ

* وشاهدتها فى وجوه مديري عموم المصارف الذين لم يتخلف منهم أحدا عن الاحتفال
الذى اختارت إدارة البنك أن يكون فى الهواء الطلق أمام مقر البنك القريب من مبنى بنك السودان ببورتسودان والذى جمله المذيع المبدع الأستاذ عبد الله محمد الحسن بعباراته الأنيقة جاء مبسطا ورشيقا.

* أما و ليد العبسى مدير عام البنك العربي فقد وقف شامخا أمام الحضور مؤكداً فى كلمته استعداد البنك بأن يكون إضافة حقيقية للجهاز المصرفي بالسودان فى هذا الظروف التى اتخذوا فيها قرار العودة.

* ليرد عليه نائب محافظ بنك السودان الأستاذ محمد عثمان التحية بالترحيب الحار بعودة البنك الكبير والقول بانه سيكون إضافة حقيقية
*
* ومعروف أن مجموعة البنك العربي من أكبر الشبكات المصرفية العالمية التى اشتهرت بتميز خدماتها وهى من البنوك التى تعتمد على تقييم العميل لموظفيها فى جودة الخدمة ولها استمارات حول مدى رضاء العميل عن سرعة تقديم الخدمة من لحظة تقديمها حتى الحصول عليها وعن مدى الرضاء عن الإجراءات وعن كل ما يتعلق برضائه

* وما وجدته عودة البنك للسودان من ترحاب انعكس فى الحضور الرسمى الكبير للحكومة وللمصرفيين تأكيد بأنها عودة لها مابعدها فى خدمة البلاد فى ظل هذه الظروف التى نعيشها

* فمرحبا العربي البنك العالمى .. ومرحبا بتواصل عافية الجهاز المصرفى الذى صمد فى ظل الاستهداف الذى واجهه من اول يوم للحرب بسرقة المليشيا لأمواله وهو تدمير ممتلكاته لكنه استطاع سريعاً بحنكة قيادته أن يعبر محققا الاستقرار