ولاة الكاميرات .. وهذا الرجل !!

* لم نسمع عن نزوح من الأبيض طوال فترة الحرب مثلما حدث بالمناطق الاخرى ببلادنا التى تعرضت للاعتداءات و الاستهداف
* والأبيض برغم الإستهداف الطويل الذى عاشته والقذف الذى تعرضت له من خارجها كثيرا صمد أهلها صمود الجبال الراسيات
* والسر كما عرفت فى وإليها عبد الخالق عبد اللطيف الذى لا يعرفه الناس خارج ولايته ببلادنا لانه يعمل بعيدا عن الإعلام وعيون الكاميرات للظهور فيما يستحق ولا يستحق كما يفعل بعض الولاة الاخرين
* و يحفظ اهل الأبيض لواليهم مسارعته عقب اندلاع الحرب بإعادة أسرته من خارج البلاد للابيض لتكون مع المواطنين يجرى لها مايجرى لهم فى وقت سارع فيه اغلب مسئولينا الكبار بنقل أسرهم الى خارج البلاد
* وظل عبد الخالق يمشي وسط مواطنيه بالمدينة باعثا فيهم الطمانينة ومهموما بمعالجة مشكلاتهم
* ومشجعا لهم على الثبات والصمود وحماية مدينتهم وتماسك صفوفهم داعما للاستنفار ومساندا للجيش حتى صارت الابيض آمنة مطمئنة الأيام الماضية بعد ابعاد المليشيا من حولها ودحرهم ومثل الراكز عبد الخالق ترفع لهم القبعات تحية واحتراما
* و بمناسبة ذكر الولاة هل أعد ديوان الحكم الاتحادى التقييم المطلوب لتجربة الولاة الحاليين خلال الحرب وهل من سياتون فى الحكومة المرتقبة سياتون بمعابير تناسب المرحلة أم عبر زولى وزولك التى جعلت أغلب الولايات يجلس عليها ولاة سيخرجون مثلما دخلوا دون أن يتركوا أثرا يذكرهم به الناس