الوضع في السودان أمان.. التعافي يسابق الزمن وغداً ستنتعش الأيام

مازالت العود الطوعية التدريجية مستمرة بعد نزوح وتشريد طال معظم البيوت السودانية وبدأ الوضع يتغير إيجابياً بفضل إنجازات القوات المسلحة التي تؤكد إعلان التعافي التان قريباً.
إن العمل الإرهابي الذي قامت به مليشيا الدعم المتمردة أصاب شريان الأوضاع بشلل دام قرابة السنتين فقد تسبب في عرقلة المسيرة السياسية التي كاد غرسها يثمر، وبدل الأمن والاستقرار الذي يعيشه الشعب إلى شتات وتشريد فقد عمدت أفراد المليشيا إلى ضرب واهانة المواطن وضرب الأعيرة النارية بطريقة مرعبه أمام الأطفال والنساء لتغرس الرعب في نفوس الشعب وزرع حالة الرعب والخوف بطريقه وحشية لتجبره على النزوح وترك ممتلكاته التي تباع في أسواق المنهوبات الخاص بالمليشيا ومعاونيها المعروف بأسواق(دقلو).
كان الضياع والشتات والتشريد قضية التمرد التب عمل عليها بجهد وانجزها بصوره تشبه مهمته الارهابية فيما كانت تعمل القوات المسلحة بكافة إداراتها لإعادة الأمن والاستقرار للبلاد وشعبها وقد نجحت بعد مثابرة وجهاد وثبات أن تقتلع جذور المليشيا الارهابيه مم ايقارب ال ٩٠٪ من البلاد.
وبداءت بذلك الإنتصار العوده التدريجيه المستمرة ليس عودة النازحين المشردين إلى مناطقهم فحسب بل عودة معطيات الاستقرار والاسباب الميسرة لسبل العيش وكانت حكومة البلاد الشرعيه تعمل على إعادة الخدمات الضرورية للحياء وتتعجل صيانة وفتح المراكز الصحيه والصيدليات التي دمرتها مليشيا دقلو الارهابيه واعادة صيانة محطات الكهرباء التي استهدفتها المليشيا إكمالاً لمشروعها التخريبية.
أصبح الوضع في المناطق التي حرارتها قواتنا المسلحة أمان من كل النواحي فقد عمدت إدارات الدوله على تأمين كل الضروريات التي تضمن للشعب العيش بأمان ورخاء كما عمدت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع قيادة القوات المسلحة وافرادها على وضع ارتكازات تأمينية تحسباً وتحوطاً لأي هجوم إرهابي من لصوص المليشيا التي أصابها السعر وأصبحت مدمنه على نهب المواطن فبهذا تحقق الأمان من ناحيتين الأولى استقرار الأوضاع المعيشية للشعب وإعادة حياته لطبيعتها إن لم يكن أفضل منها ثم الناحيه الأخرى المتمثلة في وجود الارتكازات وهي تلعب دور أمني كبير ودور معنوي يبث الطمأنينة في نفوس المواطنين ويقلل من حالات الهلع التي سكنت فيهم بسبب التعامل الإرهابي الذي عاشوه بسبب أعمال العنف والإرهاب الذي جرعته لهم مليشيا التمرد هذا من حيث جانب عودة الحياء أما من الناحية العسكريه فقد كسبت قواتنا المسلحة مكاسب عدة من معارك الكرامة فقد كانت بمثابة إعادة مراجعه كاملة ومعهد واقعي استخلصت منه زبدة الفنون الحربية وكيفية ادقان وإدارة حرب المدن والشوارع فكانت النتيجة نصر والشهادة الأخيرة في التي كتبت بمداد معركة الكرامة أن الجيش بخير وفي أتم عافيته وإلا فلن يستطيع صد هجوم إرهابي معد له ومدعوم من عدة جهات.
نعم لقد تأكدنازأن جيشنا في أتم الصحة والعافية وأنه في كامل استعداده لأي تحدي يستطيع إزالة اي مهدد يهدد أرضه،
إما سياسياً فقد كانت معركة الكرامه إضاءة كشفت القناع عن كل عميل وأصبح المناخ السياسي واضح للشعب من ناحية السياسين أصحاب المنافع والعملاء لقد وضحت الرؤيا وأصبحت القوى السياسية ومقاصدها ظاهرة لا غموض فيها بعد الحرب فإما خائن منتفع عميل وقد بأن أو وطني مخلص وقد بأن للناس ذلك أيضاً.
أصبح الوضع سهلاً لنفصل بين الطالح والصالح وهذه عودة للصواب وهبتها الحرب للشعب، بكل المقاييس لقد أصبح الوضع في السودان أمن سياسياً، عسكرياً ميدانياً والتعافي من سرطان التمرد والتخبط السياسي يأتي مسرعاً إلى ساحات الوطن ويبشر الواقع بأن الغد سيكون أجمل وأكثر أملاَ وستنتعش الايام المقبله بزيادة عالية في استقرار كل الأوضاع بفضل الله ثم بجهود الرجال وجدارة القوات المسلحة و إمكانياتها الدفاعية
ستكون البلاد بخير وسينتهي التمرد ويعود الأمن والاستقرار والأمل والعشم في مستقبل زاهر وآمن، غد يكون الهم كيفية وضع خطط للنهضة وتنفيذها لينهض السودان إلى الامام،
الجيش سند وصمام أمان،
الشعب سند الجيش وداعم بقوة له،
ا