على كير يكتب.. الشاب مروان صلاح عثمان

 

 

 

 

أحب أن أعبر عن احترامي وتقديري لك. أنت مثال حي لرجل كان بيننا يتمتع بأخلاق حسنة، وفعلاً أنت نموذج عظيم للناس. كلما نلتقي بك نراك تظهر صفات أستاذنا الراحل المقيم في قلوبنا.

يُقال عن المعلم إنه كالشجرة بذورها طيبة، وأنت من بذور هذه الشجرة. كلما حاولت أن أكتب عن صفاتك، يميل قلمي إلى صفات والدك. كان والدك إنسانًا عظيمًا، ترك بصمة جميلة في قلوب الناس. أسأل الله أن يرحمه ويجعل الفردوس مثواه، فقد كان نعم الصديق، وكنت دائمًا حريصًا على الجلوس معه، ونعم الأخ. أسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته.

بعد وفاته، شاهدتك تتحمل المسؤولية بكل شجاعة وثبات، وأنت تستكمل مسيرته الجميلة. ما شاء الله عليك.

لقد كان والدك شخصية مميزة، ومن الواضح أنك قد ورثت منه الكثير من الصفات العظيمة. كرمك، وتعاملك اللطيف مع الآخرين، وقدرتك على الاستماع والدعم، تجعلك شخصًا محبوبًا وموثوقًا. فعلاً، هذا الشبل من ذاك الأسد.

الشجاعة التي تظهرها كل يوم، والتزامك بالقيم التي غرسها والدك فيك، تعكس أصالة شخصيتك. أنت في كل موقف تبرز كابن بار وتستحق كل المدح والثناء. أتمنى أن يكون كل شاب مثل والده.

أتمنى لك التوفيق في كل خطواتك، وربنا يحفظك لأهلك وأحبابك. يسعدني أن أكون بجانبك. ربنا يوفقك ويزيدك من نعيمه. وأنت إبن الأستاذ المعلم الا وهو (مروان صلاح عثمان).

الجزيرة اليوم

رئيس التحرير عاصم الأمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى