المليشيا تفشل في شق الصف الوطني

فشلت مليشيا آل دقلو فى شق صف الشعب السوداني الذي أصبح أكثر تماسكاَ ودعماً لقواته المسلحة.
وعلى الدولة الإهتمام بالشباب لبناء المستقبل وزيادة الإنتاج ، ومن لا يملك قوته لا يملك قراره.
إن الممارسات العنصرية التى قامت بها مليشيات الدعم السريع فى غرب دارفور من تقتيل وتشريد وتهجير وقتله عمداً للوالى الشهيد خميس أبكر والتمثيل بجثته واستمرار القتل ودفن الناس أحياء فى مقابر جماعية كل ذلك أظهر لكل الشعب السودانى مدى الكراهية والحقد الذي تحمله هذه المليشيات وعدم إهتمامها بالقيم الإنسانية والروحية.
لكن ذلك جعل شعب دارفور أكثر تماسكاً في مواجهة
على هذا العدو الغاشم والمغتصب والمحتل للأراضي السودانية.
إن الأعمال الإجرامية التى قامت بها المليشيا ضد المواطنن فى الخرطوم من نهب واغتصاب والسرقة بالإكراه أكدت لكل القاطنيين بالعاصمة أن هؤلاء ليس لهم أخلاق من يريد أن يبنى مستقبلا للأمة السودانية مما يدعون وإنما اخلاق لصوص وعصابات إجرامية ،لذلك إن السلوك السيئ والمهين أصبح شعار مرفوض من الشعب السودانى الذي ظل يواجه كابوس مخيف لم يمر
عليه طوال تاريخ الأمة السودانية.
كما انها حاولت شراء الذمم بالمال ولكنها لم تجد إلا ضعاف النفوس والذين لم يكن لهم الفهم الواسع فى طيلة مسيرة حياتهم الشبابية لصغر سنهم وعدم تجربتهم العملية لذلك تاكد لكل الشعب السودانى أن هؤلاء قثلة ومجرمون محترفون مما زاد من عزيمته الشعب لطردهم من الاراضى السودانية مهما كلف من المواقف والتضحيات.فلا بد إذن من سند ودعم القوات المسلحة.
وهناك الذين تورطوا معهم بسبب المال، كما أن
هناك من لم يجد قوت يومه ولم تمكنه ظروفه الاقتصادية من تجاوز أماكن بؤر الصراع،الذى أصبح دامياً وظل يعيش بين نارين لأن الوضع الاقتصادي غير متساوي بين عموم افراد الشعب هناك من يملك المال ولن يجود به وهناك من لم يجد حتى قوت يومه.
وحتي نستفيد من طاقات الشباب فلابد للدولة من الإهتمام بهم وتأسيس المشاريع الخدمية والمؤسسات الاستراتيجية لاستيعاب الخريجين والمهنيين والزراع، والاهتمام بالزراعة المراعي والصناعات الصغيرة.
إن عدم توفير الخدمات لا يؤمن للشباب الاستقرار مهما كان نوع الحكم لأن من لم يملك قوت يومه لا يملك قراره.
ولنا عودة