مبارك عبدالقادر يكتب:إنهم إعداء النجاح.. أمض في طريقك يا والي الجزيرة

 

ؤلاء الخونة الأشرار الذبن سعوا إلى دمار الوطن بعد سقوطهم الداوي في فشل إدارة حكم البلاد خلال السنوات العجاف التي قضت على الأخضر واليابس ثم اشعالهم لنار الحرب وتبنيهم للمليشيا القاتلة الظالمة وظنهم أن النصر حليفهم وعندما خاب الرجاء وضاع الحلم وسقطت رأيتهم وانتصر الوطن وتَوحدت كلمة الشعب مع الجيش جن جنونهم ولفظتهم القنوات الفضائية التي كانوا يعتمدون عليها في بث الأكاذيب والشائعات والتقليل من عزيمة الجيش وملحمة الشعب!!! انهم القحاتة الملاعين تجار الأخلاق الفاسدة وبائعي الضمائر في سوق العمالة!!!

أيها القحاتة يا دعاة الحرية والسلام والعدالة.لا تظنّو أن النصر الذي تحقق وان عودة الأمن والسلام سوف تمنحكم غفران الشعب وان صفحة جديدة سوف تفتح لكم للعودة مرة أخرى باسم العمل من أجل بناء وتعمير الوطن أو دخولكم في لجان باسم المشاركة في خدمات وتنمية المواطن هذه احلام وأكاذيب وشعارات لدس السم في الدسم والحراك بخيانة أخرى لاحباط ثورة النجاح التي يقودها أبناء الوطن الخلص بعد ثورة الانتصارات العظيمة!!

الشهادة في الحراك الذي يقوده والي الجزيرة منذ توليه المهام في أصعب الظروف وفتح مكتبه في مدينة المناقل بعد سقوط مدني وتفقده المواطن وحراكه مع الجيش والأجهزة الأمنية من أجل التحرير والذي تم بحمد الله وجهود الرجال هي شهادة يعرفها ويعتز به من شاهد هذا الوالي وهو يتحرك في كل الميادين رغم الظروف الاقتصادية والحصار الأمني وزعم حال البلد لكن الرجل عقد العزم أن يموت وسط من تحمل أمانة مسوليتهم ويعمل بقدر المستطاع أن يوفر ولو القليل لأن الحرب اللعينة قد فعلت بأهل الجزيرة مافيه الكفاية من العذاب والقتل والتشريد والنهب والسلب.

ووجود الوالي في تلكم الفترة ساهم في استقرار المواطن الموجود في كل شبر أمن من ولاية الجزيرة ولكن القحاتة لايريدون أن يستمر الاستقرار ولا الحراك من أجل الوطن والمواطن والان قد بدوا يشعلون نار الحراك الخفي والخيانة بثوب جديد التشكيك في حراك والي ولاية الجزيرة ولكن للأسف أنه حراك جاء في زمن متأخر لأن شعب الجزيرة هو افهم واعلم من أي قحاتي لايعرف من الوطن الا الاسم ومن الأخلاق والضمير الا الشعار!!!م

ا تقوم به المجموعة المتبقية من أحزاب قحت من حراك في ولايات الجزيرة وسنار النيل الأبيض وبعض الولايات الأخرى تحت مسمى المساهمة في عودة خدمات المواطن والتقليل من شان الحكومات القائمة.

لم يكون سوى طابور ناعم، يُزيّن الخراب ويغلف الانهيار باجندة خفية وظهور خبيث !!! هذه المجموعات المتبقية من قحت لم تكتفِ بالفشل، والدمار الذي لحق بولاية الجزيرة أو سنار بل مازالت تدعم في القتلة والمغتصبين الذين جردوا السيف في أهل الجزيرة والأهالي بتعاون مستمر وخبث لعين لإطالة أمد الخراب والدمار حتى يتحقق حلمهم ويجدو ضالتهم لأنهم والشريك الحقيقي المليشيا شركا في استمرار مشروعهم التخريبي “،!!!

 

أن الأوان للاقلام الحرة والصحافة الطاهرة النقية
أن تسمّي الأمور بأسمائها، وأن تسقط الأقنعة عن الوجوه الكاذبة وان تكشف مكر وخبث هولاء القحاتة لأن أقلام الضلال قد عادت نكتب عنهم وتمجد في مسيرة عملهم لتجد لهم موطا قدم مرة أخرى وسط هذا الشعب المكلوم والذي تذوق نار الحرب باسلحتهم الفتاكة ولكن هيهات ومهما كتبت أقلام الضلال فإن حرية الأقلام الحرة سوف تتصدى لكل عميل وخائن والحرب لم تترك لنا سوى ضمير حي صادق متجرد يكشف زيف الباطل وينصر الحق أينما وجد فالعدو ليس فقط من يحمل السلاح، بل من خان الشعب وتآمر على الوطن وقبض الثمن وخسر الرهان.

 

يا والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير أعلم أن حراكهم وتكثيف إعلامهم ضدك وضد اي والي أو أي مسؤل تصدى لهم بالكلمة والعمل الميداني لم ولن يحرك ساكن والبراميل الفارغة تحدث ضجة ولكنها بدون طحين ويكفي انك قد حققت وعدك مع القيادة ومواطن الولاية بأنك صبرت طيلة هذه الفترة حتى تحقق النصر واما موضوع الخدمات بإذن الله بعد عودة الوطن كل أمر سوف يهون طالما أن العزيمة متوفرة!!!

( ونواصل)
🌹🌹🌹🌹🌹

الجزيرة اليوم

رئيس التحرير عاصم الأمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى