الجزيرة.. موعد مع الحياة (2)

هل تصدق عزيزي القارئ أن ولاية الجزيرة اليوم وبمبلغ صرف قارب ثلاثة تريليون على محطات المياه وبإنجاز وصل نسبة ٠/٠٨٥في إعادة خدمة الكهرباء وفي زيرو حوادث منذ ثلاثة أشهر وغير ذلك من الإنجازات على الأرض/هل تصدق عزيزي القارئ أن الجزيرة بذلك أصبحت أفضل في الخدمات من ولايات لم تصلها الحرب أصلا ؟!

نعم، بكل المقاييس فإن الجزيرة اليوم وحاضرتها مدني أفضل من غيرها من الولايات ومن المدائن وفي كل الخدمات وأول ذلك خدمة الأمن فمدني على سبيل المثال هي المدينة الوحيدة اليوم التى يمكن أن تتحرك فيها حتى ساعات متأخرة من الليل من دون أن تخشى شئ أو أن تخشى شخص وهى تنعم بخدمة معقولة من الكهرباء لا تتوفر لأي مدينة أخرى اليوم بما في ذلك العاصمة بورتسودان!!

تحقق كل ذلك أعلاه وأكثر في جوانب أخرى لأن مجتمع الجزيرة وحكومتها بقيادة الوالى الطاهر ابراهيم الخير قامت لأمرها بنفسها ولم تركن لدعم مركزي أو عون اجنبي وكان أن عادت الجزيرة سريعا سيرتها الأولى وليس هذا فحسب ولكننا رصدنا إغاثة من الجزيرة لمناطق مجاورة في إشارة وبشارة أن الولاية تعافت تماما وأنها كحالها الأول لن تكون ابدا داب نفسها.

تحقق كل ذلك أعلاه وأكثر في جوانب أخرى لأن مجتمع الجزيرة وحكومتها بقيادة الوالى الطاهر ابراهيم الخير قامت لأمرها بنفسها ولم تركن لدعم مركزي أو عون اجنبي وكان أن عادت الجزيرة سريعا سيرتها الأولى وليس هذا فحسب ولكننا رصدنا إغاثة من الجزيرة لمناطق مجاورة في إشارة وبشارة أن الولاية تعافت تماما وأنها كحالها الأول لن تكون ابدا داب نفسها