✍️شمس الدين حاج بخيت يكتب.. قطار الشوق الخرطوم مدني.. نبض الحياة ورونقھا.. متين تتصان محطاتك ومتين تتحرك عجلاتك
يعتبر قطار ودمدني واحد من أهم الركائز الاساسية للاقتصاد بولاية الجزيرة كما يعتبر أيضاً من الرمزيات والدلالات الكبيرة للولاية والذي يربطھا بمركزية البلاد وعاصمتھا الخرطوم..ولاھمية ھذا القطاع الھام من النقل تاتي تساؤلات عديدة من الشارع العام والمھتمين بھذا القطاع العام من التجار والطلاب والسياح.تتجھة جميعھا الي والي الجزيرة ووزير النقل الاتحادي الي متى يظل ھذا القطاع متوقفا دون ان تتحرك الجھات ذات الصلة في اعادتھ الي الواجھة من جديد.وتحريك عجلاتھ.
مايجدر ذكرھ ھنا وللاسف ان كل المحطات التي سجلنا زيارات لھا لازالت اطلالا وخرابا بعد تدنيسھا من قبل المليشيا المتمردة كفعل ممنھج وفاضح يؤكد بجلاء نية ھؤلاء المتمردين نحو تدمير البنية التحتية..لكن يبقى السؤال ھنا الي متى نظل مكتوفي الايدي؟ الجانب الحكومي الذي زار المحطة الرئيسية قبل اسبوعين عليھ التحرك فعليا لتنفيذ ھذا الملف الھام؟ولماذا لا يكون ھنالك دور للجنة الاسناد الشعبي؟ والتي نشھد لھا حراكا فاعلا في عدد من البرامج التي تعزز دفع الخدمات لمصلحة إنسان الجزيرة.
قطار الشوق ودمدني الخرطوم الذي ھو بمثابة شريان الحياة النابض والذي يحرك الاقتصاد والسياحة مابين الولايتين ونقل الركاب في سھولة ويسر.
.نعم ھنالك اولويات في الخدمات مثل الكھرباء والمياھ لكن ايضا من المھم التفكير اقلاھا العمل في صيانة محطات القطار كالمحطة الرئيسية بمدني والمحطات الاخرى وفي وجود عدد من المنظمات واللجان الخدمية الموجودة الان داخل حاضرة الولاية يمكن لھذا الامر ان يتم اذا كنا فعلا حريصين على انجاز ھذا الملف..الكرة الان في ملعب وزير النقل ووالي الجزيرة.نامل ان تكون ھنالك تفاھمات من اجل إحراز الھدف..
