شركة سوداني للاتصالات تطلق شعارها الجديد

بورتسودان:عاصم الأمين

 

 

أطلقت شركة سوداني للاتصالات، في مؤتمر صحفي عقد اليوم بفندق مارينا ببورتسودان، هويتها الجديدة وشعارها المحدث.

وقالت مديرة التسويق بالشركة، هبة علي عثمان إن الهوية الجديدة ترتكز على قيم عميقة وإن تغيير الشعار الذي تم إطلاقه في عام 2006 يهدف إلى تعزيز قيم جديدة تعكس رؤية الشركة.

” هبة” أشارت إلى أن الشعار الجديد احتفظ ببعض العناصر الأساسية للشعار السابق، مع إضافة لمسات تعكس قيم البقاء، الاستمرار، الثبات، الصمود، والابتكار، إلى جانب تعزيز قيم الاعتمادية والافتخار.

وأكدت أن التغيير يعكس عناصر قوة العمل الجماعي، ومسارات التحول الرقمي، والشمول الوطني.

وأضافت مديرة التسويق أن الهوية الجديدة تتميز بانسجام بصري يعكس قيم التحول الرقمي والفرص البشرية، وأن الشركة ركزت خلال فترة الحرب على بث الأمل عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال حملات مثل “ترند الأمل والصمود”. وأشارت إلى دعم الشركة للمنتخب الوطني وفريق السودان في الألمبياد، وتكريم أوائل الشهادة السودانية وشهادة الأساس.

وفي إطار تعزيز خدماتها، أعلنت الشركة وفق ما ذكرته مدير التسويق عن إطلاق تطبيق “ماي سوداني” الذي يتيح للمستخدمين الوصول السهل إلى خدمات الشركة، بما في ذلك الاشتراك أو إلغاء الاشتراك في الخدمات المختلفة.

من جانبه أكد مدير المسؤولية المجتمعية بشركة سوداني للاتصالات مصطفى مؤيد أن استراتيجية الشركة في هذا المجال ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، وهي تعزيز الوعي المجتمعي برفض الظواهر السلبية، والمساهمة في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.

وأضاف أن الشركة تعمل على تعزيز مسؤوليتها المجتمعية من خلال التركيز على مجالات حيوية تشمل الصحة، التعليم، والمياه، إيماناً منها بأن هذه القطاعات هي أساس التنمية المستدامة.

وفي إطار مبادراتها المجتمعية، أعلن مصطفى عن إطلاق مشروع “العودة الآمنة”، الذي يهدف إلى ضمان عودة المواطنين إلى مناطقهم بأمان من مخلفات الحرب.

يأتي هذا المشروع في إطار التزام الشركة بتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع، وتقديم الدعم اللازم لضمان سلامة المواطنين واستعادة الاستقرار في المناطق المتأثرة بالحرب .

كان مدير قطاع الشبكة بشركة سوداني للاتصالات جعفر صالح قد تحدث عن تحديات الشركة منذ العام 2020م والذي بلغت فيه خسائر بلغت 9مليون دولار.

وقال إن الشركة عكفت على انفاذ استراتيجية تبنت ثلاثة مراحل أولاها مرحلة البقاء في ظل تحديات وتداعيات الحرب ثم الإصلاح والنموء ثم الاستمرارية.

وكشف”صالح” عن الشركة ركزت على التوسع في تقنيات الجيل الرابع والتوسع في الشبكة ومضاعفتها حيث تم مضاعفة المحطات في الولاية الشمالية بنسبة 1100٪ ومضاعفتها في الخرطوم بنسبة 400٪ فيما تم مضاعفة المحطات في ولاية الجزيرة بنسبة 699٪.

“صالح” تناول التحديات التي فرضتها الحرب في الحفاظ على الأصول والبنية التحتية ومواكبة التحولات في هذا المجال، كاشفاً عن بناء مخدم رئيس جديد بكلفة 100مليون دولار وزيادة في الألياف الضوئية إلى 25 ألف كلم مما أتاح للشركة لتعزيز خدماتها السودانيين ودول الجوار.

الجزيرة اليوم

رئيس التحرير عاصم الأمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى