صورة مشروع الجزيرة وسيرة المحافظ.. أين المشكلة إذا ؟! الحلقة(2)
بكري المدني

طوال المسافة بين مدنى و ٢٤ القرشي كان المهندس إبراهيم مصطفى محافظ مشروع الجزيرة يحدثنا عن تاريخ وحاضر ومستقبل المشروع الذي يفوق في مساحته دولة بلجيكا.
كانت الأرض تترامى أمام عيوننا بلا نهاية، ممتدة، مستوية، خصبة، ولكن غالبها بلا زراعة دائمة و تتوسطها ترع وجداول جافة رغم أنها جزيرة بين نيلين – كان هذا الحال يدفع بالسؤال في حضرة محافظ المشروع؟!
قبل السؤال عن الحال بدر إلى ذهنى أن أسأل المهندس إبراهيم مصطفى نفسه أولاً عن علاقته بالأرض وبالزراعة بل وبالجزيرة نفسها فقال إنه من مواليد شرق الجزيرة درس الزراعة بشمبات ونال دراسات عليا في وقاية النباتات بالإسكندرية وعمل بمشروع الجزيرة منذ العام ١٩٨٦م كمفتش غيط حتى وصل مدير قسم في العام ٢٠٠٥م ومديرا للعلاقات العامة ثم نقيبا للمزارعين وفي العام ٢٠١٩ مديرا لمكتب المشروع بالخرطوم فأمين مجلس الإدارة والمدير الزراعي ونائب المحافظ وأخيرا محافظا للمشروع من فبراير ٢٠٢٤م وحتى اليوم!!.
بسم الله ماشاء الله، أعلاه سيرة محافظ الجزيرة وعلى الأرض صورتها وذلك يطرح السؤال-اين المشكلة إذا ؟!
#أواصل