من مدني إلى دارفور.. رحلة الدم والنصر! اللواء يوسف النور مدير يفتح ملف المعارك الأشرس ضد الجنجويد
قائد عمليات الأوسط يروي التفاصيل التي غيرت المشهد

* هكذا حطمنا شوكة الجنجويد.. وتلك هي الخطة القادمة!
* مقاتلو التحالف السوداني من الدمازين إلى الخرطوم.. “ليسوا مجرد مقاتلين.. بل حراس شرف!
* أسلحة قليلة.. إيمان كبير.. وانتصارات مذهلة! أسرار حرب التحالف السوداني ضد الميليشيات.”
* حصاد الحرب: أثاث منازل مسروق.. أجهزة كهربائية.. وسيارات! وهذه تفاصيل أكبر عمليات استعادة ممتلكات في الجزيرة.”
* القائد الذي جعل المواطن يحكم.. “سننسحب إذا فقدنا ثقة أهل الجزيرة!””
* تحت النار: قائد التحالف السوداني يشرح كيف هزموا الميليشيات رغم شح الإمكانات.. ويحذر: “دارفور المعركة القادمة!””
**مقدمة: رجل الميدان الذي يحمل هموم السودان في قلبه
في هذا الحوار الاستثنائي، يكشف اللواء يوسف النور مدير- قائد التحالف السوداني بقطاع الأوسط – عن تفاصيل نادرة عن المعارك العسكرية، الرؤية الأمنية الشاملة، والانتصارات التي تحققت على الأرض. من مدني إلى دارفور، ومن سنار إلى الخرطوم، يرسم اللواء خريطة العمليات العسكرية بصراحة تامة، معبرًا عن التزامه العميق بحماية المواطن السوداني واستعادة الأمن.
حاوره:- تاج السر ود الخير
**البدايات: معارك مدني وسنار.. حين انتصرت الإرادة رغم شح الإمكانات
يستذكر اللواء يوسف مدير أيام المعارك الأولى بولاية الجزيرة، حيث قاد القوات المشتركة بـ350 مقاتلًا فقط، متحديًا نقص السلاح والمؤن. “كنا نؤمن بأن القوات المسلحة هي صمام أمان السودان”، يقول اللواء، مشيرًا إلى انتصارات محورية في مدني وسنار، بدعم من القوات المسلحة والأمن.
**من الدمازين إلى الخرطوم: مسيرة 3500 مقاتل لتحرير الأرض
بتفاصيل دقيقة، يروي اللواء كيف جمع 1300 مقاتل من الدمازين و2200 من جبال النوبة، ليشكلوا قوة ضاربة حررت مصنع سكر سنار، وواجهت مليشيات الجنجويد في الدندر وجبل موية وقلي وبوط، قبل التقدم نحو الخرطوم عبر محور مدني-الحصاحيصا.
**الشرقية تنتصر: معركة الفاو وتخريج كتيبة “بركان-1”
بعد ترقيته لرئيس هيئة أركان التدريب، يوضح اللواء كيف دعم الشرق بـ1500 مقاتل من كتيبة “بركان-1″، مؤمّنًا الفاو لستة أشهر في معارك شرسة بالتنسيق مع قوات مني وجبريل.
**الآن في دارفور: العميد قرنوف يقود المعارك والتحالف يستعد لموجة جديدة
يكشف اللواء عن تحركات قوات التحالف السوداني في دارفور، حيث يقود العميد قرنوف عمليات تطهير الناحية الشرقية، بينما تستعد الفرقة الثانية مشاة لتدخل حاسم في الجزيرة تمهيدًا لمعارك دارفور.
**حصاد الحملات الأمنية: أثاث منازل، أجهزة كهربائية، ومعدات مسروقة تعود لأصحابها
بفخر، يعدد اللواء كميات المضبوطات من الأثاث المنزلي الكامل، الأجهزة الكهربائية، أنظمة الترفيه، وحتى المركبات المغيرة هوياتها. “كلها سُلّمت للخلية الأمنية”، مؤكدًا أن إجراءات التسليم تتم بشفافية قانونية كاملة.
**المواطن محك النجاح: “رضاكم أغلى من الألماس.. وسننسحب إن خسرناه”
“نحن هنا لخدمة إنسان الجزيرة دون منٍّ أو مقابل”، يقول اللواء، مشيرًا إلى أن رضا المواطن هو معيار الاستمرار. ويضيف: “تاريخنا سيسجل أننا قدمنا الدم من أجل التعليم، الصحة، والبنية التحتية، لا من أجل سلطة”.
**نداء عاجل لمدني: مستشفى طوارئ في مارنجان ومركز آخر بشرق المدينة
يوجه اللواء نداءً للدولة والوالي بإنشاء مركز طوارئ طبي في مارنجان (ذات الـ30 ألف نسمة) ومدني شرق، لتخفيف الضغط عن المستشفيات المركزية، معتبرًا ذلك أولوية إنسانية.
**التحالف السوداني: إطار جامع يرفض القبلية ويمثل كل السودان
يؤكد اللواء أن التحالف السوداني – رغم جذوره الدارفورية – يضم 12 فصيلًا بقادة من كل القبائل، ويرفض التمييز العرقي. “قيادتنا تجلس على طاولة واحدة، يحكمها الولاء للوطن فقط”.
**مواجهة التفلت الأمني: حملة شاملة في مارنجان بقوة 350 مقاتل
يكشف عن خطة قريبة لقيادة حملة أمنية شخصيًا في مارنجان (بؤرة التفلتات)، بدعم 350 مقاتلًا و9 عربات من القضارف، مع دعوة الأهالي لتوفير عربات إضافية لتعزيز العمليات.
**الخاتمة: “لسنا طلاب سلطة.. نحن أبناء القوات المسلحة ووعدنا الشعب”
يختم اللواء يوسف النور حديثه بتأكيد أن التحالف يعمل تحت مظلة القوات المسلحة وبتوجيهات القائد العام، رافضًا أي تهمة بالسعي للسلطة. “نعتمد على تبرعات الخيرين، ونقاتل من أجل سودان آمن.. هذا هو قسمنا”.