تكريم أصيل !!

* اسعدنى جدا أمس حفل التكريم الذى نظمه ديوان الزكاة بمحلية شندى لاميز دافعى الزكاة بالمحلية والذى حرص فيه امين الديوان الاستاذ ايوب احمد عبد الماجد أن يستعرض للدافعين بعد تكريمهم كشف أوجه صرف أموالهم التى دفعوها

* وقد عرفت أن ديوان شندى اعتاد على المبادرات فكثير من المحلات التجارية الملتزمة بزكاتها كرمها بلافتة كبيرة فوق محلها مكتوب عليه اسم المحل بتوقيع الديوان

* وكان من ضمن المكرمين من الديوان فى الاحتفال إياه مجموعة اصيل القابضة التى قال مدير الديوان انها تزكى من أفضل ما عندها واصيل هذه اختارت بعد اندلاع الحرب الا تخرج من البلاد مختارة نهرالنيل والتى بدأت فيها من الصفر فى زمان كانت فيه المليشيا تهدد بدخولها ولم تكتف بذلك بل جعلت بقيادة مديرها الناجح محمد عثمان حماد المستحيل ممكنا فأصبح لها (٥٠ ) منتجا فى ظل الحرب وفى ظل مشكلات السيولة والدمار الذى طال مصانعها بالخرطوم فوفرت للسوق منتجاتها التى اختارت أن تكون وفقا لحاجة السوق فى ظل الحرب وتوقف المصانع الأخرى فاضافت للصابون والمياه والعصائر والبسكويت والمعجون والشعيرية والزيت دواجن الوافى ودخلت فى توفير الكراس المدرسى فى زمان شحه مساهمة منها فى العملية التعليمية بعد توقف مصانعه وكانت من الداعمين للقوات المسلحة فى الحرب بالقوافل وفى توفير السلال الغذائية للشرائح الضعيفة من النازحين وغيرهم وكان لها دورها من خلال سياراتها فى ترحيل الطلاب وفى ترحيل العملة ايام الاستبدال بجانب تكريم متفوقى الولاية من الطلاب كما ظلت تشارك بدعم التكايا فى ام درمان طوال الحرب ودعم جرحى العمليات
*
* وهكذا ظلت اصيل تسد الفجوات هنا وهناك باستراتيجية واعية فدخلت فى الزراعة محققة نتائج مميزة فى الموسم الشتوى و ترتب الان لافتتاح اكبر مصنع بافريقيا للكرتون واخر للدواجن المذبوحة ولديها مجمع للوقود والغاز وووو

* والسر وراء نجاح اصيل فى نهر النيل اندماجها مع المكون المحلى وتفاعلها بطريقة غير مسبوقة نالت بها الاشادة من حكومة الولاية ومكوناتها

* واسعدنى وجود الزميلة الصحيفة النابهة الاستاذة بلاله البشارى مستشارة بالمجموعة
* والتى مكنتنا بعد التكريم من زيارة بعض مكونات المجموعة والتى وجدنا العمل فيها يتم بتكامل وتعاون بين الجميع لإنجاز اكبر حجم للانتاج اليومى وفق نظام عمل دقيق الكل فيه يعرف أن للثانية قيمتها للعمل فلايتركونها تضيع وهكذا نجحت اصيل اقتصاديا واجتماعيا ووفرت فرص عمل لعدد كبير من مواطنى الولاية فى مؤسساتها التى تناسلت وتمددت فى الولاية التى كانت بحاجة إلى استثمار خاص مثمر ومفيد للولاية وانسانها ومفيد فى خدمة تحديات المرحلة بسندها للجيش