لقاء كيكل بين رواتين

 

 

مقالات ذات صلة

واحدة من مشاكلنا اللازمة في إعلامنا أن التنقيص والتبخيس من قيمة أداء زميل هي الديدن الذي يقيم مجهودات الآخرين دون التمعن في مكنون ومضمون الرسالة التي يحملها الخبر اي ان التبخيس يقوم دون تحليل فقط ياخذ بظاهر الاشياء كأنما وجه نظرة هي المسلمة وغيره لا.

فمن خلال متابعاتي لردود الافعال التي اعقبت اللقاء تخذ المتداولون مسارين منهم من بصم على ما كتب برواية الوفد ومضمون اللقاء على صفحتة ومنهم من سخر وكذب وطعن فى صحة ما خرج من هذا اللقاء خاصة عقب تصريح شقيق كيكل يوسف فصدق الناس يوسف واعتبروه صديقاَ وكذب ما خرج الوفد به من حقائق وإفادات مباشرة السؤال هل شعرت الأجهزة الأمنية بخطورة تصريحات كيكل لذلك عمدت لإخراج بيان تفنيد عبر يوسف لإشعال مادار لأكبر  وقت أم أن الرجل استشعر خطورة تصريحاته وانعكاسة على شعبيتة ومكوناتها التي بدات تنامى بعد فتحة لمكاتب في الولايات خاصة وأن ذلك هو أول لقاء مباشر مع الأجهزة الإعلامية .

لذلك لابد أن تتطور القدرات الصحفية للزملاء وهذه ليست منقصة في قدراتهم بقدر ما هي مطلوبات مرحلية تتسق مع مجريات الحرب ومساراتها.

المتابع للشأن الإعلامي الرسمي وغيره يلاحظ غياب الحقيقة دائما اةرالتي تأتي متاخرة بعد جدل وزيادات ورويات ما يخلق حالة من التوهان وفتح مسارات جدليه هل ياترى انتبه السيد وزير الإعلام لهذه الظاهرة أم تراه بعيد عن ما يجري ويحدث فى الوسط الإعلامي فمن الواضح أن السيد الوزير جاء على كرسي الوزارة دون خطة واضحة تقوم على الحقيقة أولها تدريب الاعلامين العاملين فى قطاع الدولة أو العاملين فى قطاعات حرة.

إن حالة الإعلام الآن تؤطر لجذر معزولة بين وتؤدي لشروخات مجتمعية كبيرة إثر تعدد الروايات هذه القصة تكررت مؤخراً والشواهد كثيرة وتعتبر واحدة من مهددات الأمن القومي وعلى الدولة ان تنتبه وتأخذ الأمور على محمل الجد.

الجزيرة اليوم

رئيس التحرير عاصم الأمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى