رئيس الوزراء الجديد والاستفهامات البريئة !!

 

* الواقع يقول إن وزارة الخارجية برغم اهميتها لم تعرف الاستقرار طوال سنوات الحرب وان اى وزير ناتى به نقيله قبل أن ينتهي من اعداداته الداخلية لمهمته
*
* وإن ذلك قد انعكس على أداء الوزارة المهمة في زمان الحرب العسكرية والدبلوماسية والإعلامية المفروضة علينا

* لتقفز الاسئلة المهمة : هل فشلنا في اختيار الرجل المناسب لها واننا سنستمر فى التجريب كل مرة فى زمان لايحتمل التجريب المستمر والاقالة السريعة فى وزارة دورها فى الحرب كبير او هكذا يفترض أن يكون

* والى متى نتركها فى ربكتها ليلازمها عدم التوفيق حتى فى اختيار السفراء وفى ضبطهم اوتفعيلهم فنرى سفيرا يرفض الانصياع لتوجيهات وزارته بالعودة واخرين لايقومون بدور ملموس برغم وجودهم بالخارج ولنفتقد السفير الذى يخرج ليدافع عن السودان أو يتحرك لفضح انتهاكات المليشيا

* وهل سيعقب تعيين رئيس الوزراء تشكيل حكومة من الكفاءات الحقيقية والتى كنا نتوقع تشكيلها بعد اندلاع الحرب لحاجتنا لحكومة بحجم تحديات المرحلة و بقدرات تناسبها
*
* والمشاهد الان يلحظ بوضوح ضعف اغلب الولاة وعدم وجود اثر لهم وغياب اثر اغلب الوزراء والذين من غيابهم لانعرفهم

* وهل بعد تعيين رئيس للوزراء يرفع الرئيس اشراف أعضاء مجلس السيادة على الوزارات والذى شغلهم عن مهامهم ويسمح له بتشكيل حكومته بمعايير تناسب تحديات المرحلة ام يستمر الحال كما هو عليه ويكون تعيين رئيس الوزراء مجرد إضافة مسئول جديد يقود الوفود للخارج للمشاركة فى المؤتمرات ويكتفى بالداخل بالتشريفات ؟

* ام نستمر فى حلمنا بحكومة كفاءات وبمجلس وزراء فاعل له اجتماعاته الراتبه يحمل همومنا ويخطط وينفذ ويحاسبه رئيس الوزراء ؟

* كلها اسئلة ستجيب عليها الأيام ونأمل أن تكون الإجابة كما نحلم ونتمنى

الجزيرة اليوم

رئيس التحرير عاصم الأمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى