المؤتمر الجامع لوضع دستور كيف يحكم السودان هو الأمل للاستقرار وبناء السلام

 

حلاَ للصراعات السلطوية المزمنة الحزبية والعسكرية
من الأفضل انعقاد مؤتمر جامع لعموم أهل السودان بحضور الامم المتحدة والاتحاد الإفريقى والجامعة العربية وعموم المنظمات الدولية لحقوق الإنسان
بصفة مراقب وعلى أهل السودان وضعز دستور كبف يحكم السودان ديسود فية العدالة وسيادة حكم القانون يتساوى فيه الجميع بحقوق المواطنة والاحترام المتبادل بين أبناء الوطن الواحد.

وتوزيع السلطة والثروة بالتساوى وليس على التوالي يحترمه الجميع ويحرسة القوات المسلحة والاجهزة الأمنية والقضائية،ووضع عقوبات بدرجة الخيانة العظمى لكل من يحاول اختراقهوالتعدى إلى تقويض السلطة عسكريا اومدنياَ.

وذلك أسوة بالقوانين التى تمضى فى الدول الكبرى كالولايات المتحدة الامريكية مثالا فيها يمنع النعت الجهوى والعنصرى وكل انواع الموبيقات التى تعيق الوحدة الوطنية يكون المعيار للجميع المواطنة وانا سودانى وفقا للمستندات الثبوتية التى تؤمن حقوق المواطنة وتجريم كل من يخالف بعقوبان رادعة والجميع سوى أمام القانون.

وذلك حتى يسود الاستقرار والسلام وبناء الدولة الحديثة التى نسع الجميع.

ومن خلال التجارب التى مضت فى الساحة السياسية اذا حكمت الأحزاب فلن تخلو البلاد من الصراعات السياسية والسلطة والثروة لن تتعدى الحزب الحاكم ودوائرها التى فازت فيها فيما ان السودان أوسع وأكبر من فهم أي حزب سياسيلتنوعه الثقافى والاجتماعي
وهناك من ليس له حزب سياسي.

واذا حكم العسكر فهم وطنيين و قوميين ووحدويين وكل إنجازات البنية التحتية فى السودان تمت فى عهدهم بالإضافة إلى اهتمامهم بالقوات المسلحة والاجهزة الأمنية لحماية الدولة ولكن بالرغم من ذلك تحاك لهم المؤامرات وتكال لهم الاتهامات ونعتهم بالدكتاتورية
بالرغم من ان هذا القوات تشمل كل اهل السودان فى تشكيلها ومواقفها الوطنبة والدفاعية عن عزة وكرامة البلاد.

لذلك حلا للصراعات السلطوية المزمنة نتطلع إلى وضع قانون يحترمه الجمبع حتى يسهم فى بناء السلام والاستقرار والكف عن الصراعات السلطوية المزمنةالتى اعاقت تقدم ونماء والبلاد.

الجزيرة اليوم

رئيس التحرير عاصم الأمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى