مسؤول حكومي يرفض التعامل مع الصحفيين بحجة أنهم يطالبونه بحوافز نظيز النشر!!

كتب: خالد أبوشيبة جميل

 

 

ذهبت أنا رئيس تحرير صحيفة نبض السلطنة بولاية سنار برفقة الزميلة النابغة الأستاذة زينب سلطان لإجراء حوار مع مدير إدارة الاستثمار بولاية سنار فرفض مدير الاستثمار بولاية سنار التعامل معنا كصحفيين على أساس أنه صاحب تجربة مع بعض الإعلاميين بولاية سنار الذين يأتون إلى مكتبه مع إقتراب مواسم الأعياد لإجراء بعض المقابلات معه وبعض إجراء الحوارات أو الأخبار أو كتابة التقارير يأتون إليه بعد صدور العدد بتصوير نسخة من الصحيفة ويقولون له: احنا اجتهدنا في نشر هذه المادة الصحفية لمفوضية الاستثمار لذلك يطلبون منه تقديم حافز أو مقابل مادي نظير العمل الصحفي الذي قاموا به.

وقال لنا بصريح العبارة دون مواربة انه لا يحتاج إلى الإعلام أو الإعلاميين مدفوع القيمة أو مادة إعلانية تسجيلية على أساس ان مكتبه بمفوضية الاستثمار به قسم كامل للإعلام وله عدد من المواقع الإلكترونية التي تبشر بجذب الاستثمارات على مستوى دول العالم وكذلك على المستوى السوداني الداخلي.

وقام شخصي الضعيف بصحبة الأستاذة زينب سلطان توضيح له أن ليس كل الإعلاميين يطلبون حافز أو مقابل مادي وقد أمن مشكورا على هذه النقطة.

وشرحنا له أهمية الإعلام لكل المؤسسات الحكومية والخاصة بولاية سنار وان الإعلام يمثل 90% من النجاح لأي مجهود حكومي بما فيه مفوضية الاستثمار التي تحتاج على وجه الخصوص لجذب الاستثمارات الأجنبية والوطنية وبإمكانه للإعلان عن أنشطة مفوضية الاستثمار عبر صحيفة نبض السلطنة ذات الانتشار الواسع كمواد صحفية حرة أو حوارات تسجيلية لا علاقة للصحفي بها وإنما المواد التسجيلية هي مدفوعة القيمة متعارف عليها في كل الصحف العالمية والمحلية لتسيير دفة الصحيفة ودفع أجور العاملين بها.

وهناك الكثير من المسؤولين بولاية سنار قصار النظر يسيئون للصحافة والصحفيين بغرض حجب عنهم المعلومات والاساءة لهم عند طلب أجراء مواد تسجيلية إعلانية وقد حاولنا بالفعل إجراء بعض الحوارات الصحفية مع مدراء بعض المشافي بولاية سنار وللأسف قوبلت كل رجاءاتنا بالرفض والتهجم اللفظي علينا مما يدل على أن بعض المسؤلين بولاية سنار لا زالو متأثرون بحقبة حجب المعلومات بالرغم من الانتشار الواسع للميديا وبفضل الله أصبح الحصول على المعلومات كشرب الماء ولكننا أثرنا الذهاب إليهم في أماكنهم لأننا نريد أن تملك لنا المعلومات من مصادرها الأساسية ولكن لا حياة لمن تنادي.

ونتمنى من والي ولاية سنار أن ينصف الإعلام والإعلاميين بولاية سنار بمعاقبة كل من يرفض التعامل مع الإعلام أو يحجب عنهم المعلومات لأي سبب من الأسباب ولن تتقدم الدول التي لا تحترم الإعلام والإعلاميين.

ونسأل الله أن يصلح حالنا وحالهم

الجزيرة اليوم

رئيس التحرير عاصم الأمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى