تعظيم سلام لهذا الديوان

* نعم من لا يشكر الناس لا يشكر الله والمجهودات التي لمسناها ونحن بالمناقل أيام الحرب والأخرى التي عايشناها عن قرب لديوان الزكاة بالمناقل بقيادة مديره الصادق يوسف تستحق الشكر والثناء فالديوان لم تهزمه التحديات التي واجهته في ضعف الإيرادات بسبب نزوح كثير من دافعي الزكاة وتوقف كثير من الأعمال بسبب الحرب بل دفعته لمضاعفة مجهوداته وأبراز قدرات عالية فىي توفير المال وتوزيعه على المصارف المتنوعة.
* وشهدنا وقفاته الكبيرة مع النازحين فى دور الايواء وفى سنده للمجهود الحربى ودعمه لأسر الشهداء وعلاج الجرحى وانفاقه الكبير على سلة رمضان للمحتاجين والتى بلغت كلفتها ( ٢) ترليون جنيه والتى استفادت منها (٢٢) ألف أسرة
* وظل الديوان يقدم خدماته بامتياز برغم كل الظروف المقعدة للمؤسسات
* ويحمد للديوان الذي يقوده بالولاية الأستاذ عصام الدين موسى أنه واجه التحديات بثبات عبر فروعه القليلة التى كانت تعمل ايامها والتى من بينها ديوان المناقل وظل امينه بالولاية متابعا للأداء وموجها بالاهتمام باحتياجات النازحين وانعكس ذلك فيما جاء من المركز بجانب حصيلة ماجمع من زكاة بتفانى من عامليه وتعاون من دافعى الزكاة و التى وجدت كلها التوجيه السليم لمصارفها فى ظل الحرب ومتطلبات اثارها وهذا مايحمد للديون بالولاية عموما وديوان المناقل خاصة