العودة القوية للمواصفات

* كل شئ في مقر هيئة المواصفات والمقاييس بودمدنى يبعث الدهشة فالمبنى الذى تحول خلال أيام الحرب إلى مكان محروق سرقت خزائنه التى تحتوى على الأموال والذهب ونهبت كل أدواته ومعداته الثمينة قد عاد بسرعة للحياة وبشكل اجمل مما كان عليه قبل الحرب وعادت اليه الحياة بالداخل بانتظام العمل فى كل اداراته وليس هذا بحسب بل باشر وبقوة بقيادة مديره د. بدر الدين بربرى الذى سبق له العمل فى عدة ولايات مديرا للمواصفات.
فجاء بخبراته الكتتنوعة لمجابهة تحديات صعبه باشر العمل بالمحليات وأعاد قسم الذهب وحرك عمل قسم التفتيش فى محليتى مدنى الكبرى والمناقل ونظم الفرق التفتيشية الميدانية التى ضبطت الكثير من المخالفات هنا وهناك فجاء فى سجل انجازه خلال الفترة القصيرة الماضية الكثير من الأداء المطلوب من معاينات واسعة تمت لتفتيش طلمبات الوقود ولمستودعات الغاز والمطاحن والمصانع والمحال التجارية والمخابز.
وكل هذا تم برغم الامكانات المعلومة عقب الحرب إلا أن الاستناد على العزيمة والهمة كانت وراء الانجازات والتى امتدت للموازين وجارى العمل لفتح مكاتب الحصاحيصا والكاملين ومايميز الهيئة تناغم عملها مع الجهات المختصة الأخرى فالتحية لهذه الهيئة التى نتطلع لأدوار اكبر لها لاهميتها فى ضبط المخالفات وضبط حركة السوق منتجا وواردا وصادرا فى كل جوانب الاستهلاك والإستخدام.