الطرق والجسور وتحديات العبور !!

 

 

مقالات ذات صلة

 

* ومن هيا إلى القضارف ظل السائق أى سائق طوال الفترة الماضية بحاجة إلى براعة الحواة لتجنب السقوط كل حين في الحفر ومثله تكثر الحالات المشابهة في طرق البلاد المختلفة و تتعدد تحديات هيئة الطرق والجسور وتتعاظم عقب الحرب لترمم ما تأثر هنا ولتنشئ أخرى جديدة هناك لتواكب تحديات المرحلة.

* الشئ الذى يجعلنا نشفق على الهيئة التي تحتاج في مهامها الكبيرة إلى سند ودعم كبيرين لتنفيذ خططها ولتعيد لطرقاتنا لأهميتها حياتها.

* ومعلومة هي أهمية الطرق وتأثيرها في بلد مثل بلادنا الواسعة على نشاط وحياة الناس وهي حجر الزاوية فب مرحلة التعمير المقبلة.

* وما يحمد لوزارة التنمية العمرانية والطرق والجسور التي تتبع لها الهيئة القومية للطرق والجسور أنها أعدت خطتها للتحدى الكبير وشرعت في تنفيذ برامج هذا العام حسبما أفادنا المهندس المتميز جعفر حسين بلل والذي أكد وجود خطة إسعافية للعام ٢٠٢٥ تتمثل في أعمال صيانة الأسمنت لترقيع الحفر للمحافظة على شبكة الطرق بتمويل ذاتي وعبر مقاولين ووحدة تدخل عاجل في طرق هيا سنكات . هيا كسلا . عطبره هيا والطريق الدائرى بورتسودان والعبيدية ابوحمد وخشم القربة حلفا الجديدة والجيلى شندي والحقنة وادي سيدنا ودرديب دبرلاري والتي تمت صيانتها كلها من خلال (٧) شركات وطنية بكمية بلغت (١٨ ) ألف و(٧٠٠ ) طناً إضافة للنفرات التي تمت لصيانة الطرق بما يعرف بالخطط الباردة حيث بلغت كلفة النفرة (٩٤) ألف و(٧٠٠ )جنيهاً إضافة لكلفة الحجر المكسور والاسفلت في طرق أم الطيور مروي والقضارف كسلا وربك سنار والملتقى دنقلا والخرطوم مدني.

* وفي الخطة بحسب المهندس جعفر كبارى على طريق التحدى وكبري أم الطيور مروي٤٠ كلم وطريق سواكن طوكر ومروي الملتقى والخطة الإسعافية بحسب إفاداتهم ترتكز على طرق تحت التشييد مثل الدندر الحواته وقلع النحل القضارف.

* وفىي سجل إنجاز الهيئة كما علمنا تمت صيانة طرق زراعية وكبارى وتركيب بوابات إلكترونية في محطات التحصيل مع صيانه عاجلة للطريق الساحلى بورتسودان قبانيت وكبري دولليياي.

* ويقول ملخص شبكة الطرق القومية إنه قد بلغ الاسمنتية المسفلتة منها ١.٧٧١ والخرسانية المشيدة ١.٠٤٥ و الزراعية المشيدة ٥٠٠ والمستمرة تحت التشييد ٨.١٣ وتحت العطاءات والمشروعات تحت دراسة الجدوى١٤٦٣ كلم.

* وبرغم عدم توفر التمويل وضعفه إلا أن هناك خطة أولويات لمشروعات طرق جديدة يجرى العمل على تنفيذها في عدة ولايات
* وما بين الترميم والتشييد الجديد والمهام هناك ترتفع التحديات ومعها ترتفع همة العاملين ليكونوا بحجم حاجة اقتصادنا وكل حياتنا للطرق في مرحلة الاعمار ومابعدها والتى تشكل فيها الطرق آلية العبور لآفاق الغد المأمول.

الجزيرة اليوم

رئيس التحرير عاصم الأمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى