مدني الكبرى.. قلة عدد المنظمات العاملة في المجال الإنساني ومحدودية الدعم المقدم
مدني:نهى حمزة

أكد مفتش شئون الرئاسة ورئيس لجنة توزيع المواد الغذائية بمحلية ودمدني الكبرى الأستاذ علي عبد الوهاب في تصريحات صحفيه أن الأولوية في توزيع المواد الغذائية تُمنح للمقيمين داخل مدينة ودمدني خلال فترة الحرب.
وأوضح أن المحلية تعمل على تغطية احتياجات السكان المقيمين أولاً وعند وصول العائدين يتم التعامل معهم بعد ذلك.
وأشار إلى أن التغطية لم تكتمل بعد في وحدتي حنتوب والشبارقة حيث وصلت نسبة التغطية حتى الآن إلى ما بين 50% و60%.
وأشار إلى أن المحلية تواجه عدة تحديات من أبرزها اقتصار عمل منظمة “إضافة” على عدد معين من المواطنين وقلة عدد المنظمات العاملة في المجال الإنساني فضلاً انخفاض الكميات الواردة من المنظمات الإنسانية ومحدودية الدعم المقدم من المفوضية والذي لا يتناسب مع حجم الحاجة إلى جانب غياب اللجان الرسمية المنظمة للعمل على مستوى الأحياء.
وأضاف أن آلية العمل في المحلية تعتمد على الاجتماعات التنسيقية حيث تقوم كل منظمة باستعراض الكميات المتوفرة لديها ومن ثم يقوم مكتب توزيع الأغذية بتحديد الأحياء أو القرى التي تتناسب مع تلك الكميات ويتم تسليم المنظمة المستهدفة البياناتت.
وقال إن التوزيع يتم بالتنسيق مع مناديب الأحياء ويتولي جهاز مباحث التموين متابعة عمليات التوزيع لضمان الشفافية ومنع التجاوزات وأضاف إن عدد العائدين حتي الآن بلغ 8101 بنسبة 29% والعجز الكلي 84%.