مقالات مختارة

فضل السيد محمد إبراهيم

 

إفريقيا تكشف مجموعات متباريها فيما يخص شامبيونز القارة ، وتضرب للمشاهد موعدا مع إثارة وحِدّة بين الجميع ، لكي تكشف لنا الصراع ما بين أندية مالكة تعرف الألقاب القارية جيداً ، وما بين أخرى تريد وضع إسمها مع المتوجين .

مقالات ذات صلة

لم أخشَ يوما على الوداد سفرتهم خارج الدار فهم يعرفون كيف يكونوا ضيوفا ويجيدون التعامل مع أدغال الماما.

وإن كان أسيك ميموزا له بعض الصيت فهو يدرك ما آل إليه الحاضر ، لأن الودادية ليس من عاداتهم قراءة الأرشيفات وتلك أشبه ما تكون ثقة.

أما سيمبا وممثل بوتسوانا فأراهم تحصيلات حاصلة إذا كانت الكرة علوما دقيقة .. ويبقى كل هذا في كفة واللعب في مركب محمد الخامس بكفة أخرى .

لا تسألن الملك عن ملكه فذلك تقليل هيبة وشأن.

إفريقيا كلها مدينة للأهلي بصنيعه وانجازاته ، ولا يغرنك فيهم سوء وتواضع فهم أصحاب تمرس منذ زمن ، ستجدهم في النهائي حتى ولو لعبوا بالرديف.

وإن كان اتحاد الجزائر قد نال منهم في السوبر فتلك صفعة تعيدهم للرشد وقد يكون الضحية السياربي اذا لم يتب عن طراوته القارية .. لأن السفر الى القاهرة ليس كاللعب في ال 20 أوت .. نحن نعلم وهم يعلمون أيضاً .

#البوزدادية مدينون باعتذار لمناصريهم عن طريقة خروجهم آخر مرة ، فقد ملّ أولاد بلكور نيل البطولة وأصبحت عادة لديهم وهم يرجون إنجازاً قارياً يتباهون به أمام منافسيهم المحليين .

لمصلحة أصحاب باع ولا تخيفهم القرعة مهما كانت نوعية الخصوم ، ومن لم يحفظ لنفسه هيبة ضدهم فقد يبقى يعيش على وقع التنمر ما حيا .. وإذا ما أراد #الساحليون خلاصا لأنفسهم وصنع إنجاز يذكر فعليهم المرور على جثمان #الترجي أولاً، هذا إذا كانت لهم الجرأة على القضاء عليه .

أخوان تونسيان يريدان المرور معا ، لكن هناك سوداني قد يفرق الأخوة وآتيكم بنميمة رياضية يريد يها إفساد الود ، ولا يؤتمن #الهلال ولا يعطى فيه رأي لأنه نادي ذو مزاج ، يستطيع قلب الطاولة عليك حتى بعز تألقك ، كما يستطيع المرور جانبا وحدث ذلك بعديد المرات .

جرح صن داونز لم يندمل ولازالت حرقة الودادية تحرقهم لحد اللحظة ، فريق قوي يريد الأخذ بثأره وهو أكبر المرشحين للمرور من مجموعة كهذه.

أقول هذا اعتبارا من كون تي بي مازيمبي ليس بقوته التي عهدت قبل سنوات ، ويمكنه الخروج مبكرا وذلك متوقع .

لطالما كانت مصر بملاعبها صعبة على أي خصم ، هي نقطة في صالح #بيراميدز يستطيعون أن يستخدموها ضد خصوم واثقة لا تدري قيمة الرحيل للشمال، يحسمون أمر الذهاب ويجارون العودة بالإياب للسلبية إن هم استطاعوا لها .

ولأن المسك يكون ختام .. فمسك البطولة هم الموريتانيون الذي يريدون ترك انطباع حسن من بوابة #نواذيبو.

أرجو أن يكونوا قد أخذوا فكرة عن قيمة رفع التحدي من المنتخب الأول لكي يدركوا أنه لا شيىء ولد مستحيلا ، وإن جار علينا الكونغوليون بأرضهم ، فلن تكون موريتانيا مكان فسحة وكسب النقاط .. فلو خانت الأمور الفنية النادي فلا أظن أن روح رجاله ستفعل .

هذا ونتمنى التوفيق لأنديتنا العربية جميعاً.

وألا تكون مواجهاتهم سبيلا لزرع الحقد والمشاحنات بينكم ، هي محض رياضة يا رعاكم الله ، لا تقدم ولا تؤخر شيئا فلا تجعلوها سببا في أن تحبط أعمالكم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى