مروجو الشائعات استغلوا ضعف الشبكات!
كتب: عبدالخالق بادي
كثرت بولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية الشائعات التى ينشرها العديد من العملاء و المتعاطفين مع المليشيا المتمردة ،حيث تم إشاعة الكثير من الأحداث الغير حقيقية وترويجها عبر الوسائط المختلفة ،مما أرهب الكثير من المواطنين وأقلق مضاجعهم .
وذلك بالادعاء تارة بأن المتمردين فى طريقهم إلى مدينة كوستى ومرة التحرك صوب الدويم، ليتضح أنها كلها أكاذيب ومحاولة لبث الروح فى المليشيا والتى تحاول مجموعات منها الهروب من معارك الخرطوم فى اتجاه الغرب وسلوك الطرق التى تقع غرب النيل الأبيض خوفاً من الطيران الحربي والذى بسط سيطرته على طريق الصناعات والذى بات محرما على المتمردين والمتعاونين معهم بعد أن تم اغلاقه من قبل الجيش.
(الجزيرة اليوم) ومن خلال متابعتها للشائعات المرتبطة بالمليشيا المتمردة وبالتواصل مع مصادرها فى مناطق شمال ولاية النيل الأبيض،وجدت أن الظروف والبيئة يمثلان أرضية خصبة لصناعة الشائعات وتصديقها من قبل المواطنين،فمعظم المناطق والقرى تعانى من ضعف كبير فى شبكات الاتصالات ،وهذا مما يصعب عملية الإتصال والتواصل بين المواطنين،بل حتى الجهات الأمنية والرسمية تكابد من أجل الحصول على المعلومة.
المواطنون بالقرى والمناطق التى تقع شمال وشمال غرب الدويم،شكوا من ضعف شبكات الاتصالات وغياب بعض الشركات،وذكر البعض بأن بعض القرى غير مغطاة بأبراج الاتصال وأن الابراج موجودة بقرى بعيدة،وناشدوا عبر (الجزيرة اليوم) شركات الاتصالات بتقوية الشبكات بقرى شمال النيل الأبيض، و(الجزيرة اليوم) تدعم مناشدات المواطنين لأسباب اجتماعية وأمنية.