موروثنا الجميل

من أجل كل ذلك ألا نستحق السلام.

تعدد السحنات وتنوعها رغم اتساع الرقعة بوطني الحبيب ومع ذلك نتفق ونلتقي بالموروثات التي بمثابة بطاقة تعريفية لكل الشعب السوداني.

ونجد أن الغرب والشرق والشمال والوسط والجنوب كلنا نجتمع بعادات وتقاليد موحدة كتير من الأمثلة تاكد ذلك ..طقوس الزواج وطقوس الأعياد الاسلامية وكذلك الكرم الذي هو حلقة الوصل للشعب السوداني ..كل هذا لا يعطينا الحق بأن نكون في وضع سلام والسلام هو حق مشروع لكل انسان.

لماذا لا نحققه ونكون بسلام كل القيم والمبادئ السمحة هي ملك السودان ولا تشبهه الحروب والنزاعات لأن الخير وفير و الارض بكر وببطون ارض الوطن كنوز متنوعة غير تربتها. التي لا توجد الا بالسودان وكمان النيل الذي غنى له عبر الأزمنة كل الشعراء والفنانين هو مصدر الفن والتفاؤل والحب كل المعطيات تقول بأن يكون السلام هو سيد الموقف.

لما نتكلم عن الموروثات لا نعني أن نرجع للوراء أبداً فقط هذه الموروثات والقيم هي مصدر فخرنا وعزنا وهي مكونات لشعبنا الأبي الذي يتميز بخصال فريدة لا تتكرر بوطن آخر هو فقط السودان العزيز .

وحتى بلحظات الشدة تبرز اخلاقنا النبيلة التي ورثناها ونكون يد واحدة بوقت المحن إلا قلة منا هم أصحاب النفوس المريضة وهنا نقول لكل قاعدة شواذ ولكن الغالبية هي التي تكون السودان الجميل والسودان الذي نريد.. وبعد كل هذا ألا نستحق السلام.