كل الحقيقة عابد سيداحمد مرتبات العاملين .. حلول بالجزيرة ولغز بالخرطوم !!

كل الحقيقة
عابد سيداحمد مرتبات العاملين .. حلول بالجزيرة ولغز بالخرطوم !

عندما عين الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير واليا على الجزيرة قبل سقوطها اشفقنا عليه.

مقالات ذات صلة

فالجزيرة من الولايات الصعبة فى ادارتها والتى تحتاج إلى معرفة بالتعامل مع تعقيداتها وارضاء كل مكوناتها

 

وقد فاجا الخير اهلها من اول يوم لدخوله الولاية بذهابه للمستشفى قبل مكتبه للاطمئنان على صحة الفنان الكبير محمد ميرغنى وتاكيد وقوفه بجانبه

 

لادراكه بان من مفاتيح قلوب أهل الجزيرة المهمة الوتر والكفر

 

اما أول قرار اتخذه بعد مجيئه لمدنى فقد كان ايقافه لتسيير الوزارات والمؤسسات الذى كان يذهب جله للوقود وصيانة العربات والمبانى والنفقات الادارية وتوجيهه بصرف مرتب شهرين للعاملين من متاخرات مرتباتهم التى لم يتقاضوها لاشهر

 

ثم غادر عقب سقوط ودمدنى إلى بورتسودان للتفاكر مع القيادة العليا رافضا الإقامة المكلفة هناك فى الفنادق مثلما فعل ويفعل اغلب وزراء الحكومة الاتحادية منذ انتقالهم إلى بورتسودان وحتى الان

 

ثم سارع بالعودة للجزيرة رافضا مقترح ادارتها من سنجه معلنا المناقل عاصمة إدارية للولاية والتى بقى فيها راكزا فى ظل ظروفها الصعبة من تهديدات امنية وانقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات كما رفض فى العيد أن يذهب إلى أسرته وأهله بسنجه بقناعة أنه لن يترك مواطنى ولايته الذين جاءوا من قرى الجزيرة للمناقل باحثين عن الامن والذين شجعهم وجوده بها

 

ونجح الخير فى معالجة مشكلة الكهرباء للمرافق الخدمية المرتبطة بحياة الناس بالمناقل والمناطق المحررة الأخرى عبر الطاقة الشمسية بجانب اهتمامه بالزراعة والصحة و توفير مطلوبات المتحركات العسكرية الإدارية ورفع المعنويات بتكرار وجوده معهم فى الصفوف الامامية و اهتمامه بأسر شهداء معركة الكرامة.

 

 

كما نجح فى تجاوز كثير من المشكلات والتى من بينها مشكلة المرتبات التى حملها هما منذ مجيئه للولاية ونجح فيها وتمكن من سداد اغلب متاخرات العاملين بالولاية حتى الان ليبرز السؤال مع تشابه ظروف ولايتى الخرطوم والجزيرة فى ظل ضعف الموارد بسبب الحرب واصرار المالية الاتحادية على اعتماد الولايات على مواردها فى الفصل الاول… كيف تمكنت الجزيرة من الحل وصارت المرتبات لغزا بالخرطوم حتى وصلت المتاخرات بها لعام كامل ؟!

 

ويقال إن الرئيس البرهان وجه المالية باستثناء الخرطوم فى هذا الجانب لتعامل معاملة الوزارات الاتحاديةالتى تصرف شهر بشهر فهل لم ينفذ ذلك. ؟! ام ان المشكلة فى عدم اهتمام الجهات المختصة بالولاية فى ملاحقة المالية وديوان الحكم الاتحادي

 

ان الخرطوم بحاجه الى أن ترفع من اهتمامها بالمرتبات اكثر

 

وان توفى المالية باستثنائها لها لحين جلاء محنتها

 

فالعاملون بالخرطوم يشكون لطوب الارض حالهم …فارفقوا بهم ياريت … ياريت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى