وزارة جبريل والصفر الكبير !!
* في لقائه الأخير بالصحفيين قال الرئيس البرهان إن هناك وزراء فى زمان الحرب الجارية كانوا بحجم التحدى وهناك اخرون لم يستطيعوا أن يرتقوا بوزارتهم له دون ان يفصح عن هولاء او اولئك
* و بلا شك إن من اولئك وزير المالية والاقتصاد د. جبريل ابراهيم الذى يمكن ان يصلح في أي موقع اخر غير وزارة المالية هكذا اكدت التجربة.
* فالتجربة اثبتت ان الوزارة في عهده في فترة الحرب هذه صارت لافتة ومبنى وعاملين كل حرصهم ان تكون مرتباتهم ومخصصاتهم الشهرية كاملة وفي ميقاتها.
* دون ان تتصدى وزارتهم لدورها في التخطيط الاقتصادى وتطوير الموارد وجلب القروض الخارجية ووضع ميزانية حرب يوفرون لها بتخطيطهم وجهدهم ايراداتها لتغطي المصروفات المطلوبة للدولة و لتكون الوزارة بحجم تحديات المرحلة.
*
* فالوزارة للأسف وصلت مرحلة العجز عن الوفاء بمتطلبات الدولة الضرورية واحتياجات الحرب الملحة ومرتبات العاملين لينوب عنها بنك السودان جمل شيل هذه المرحلة بدلاً عن المالية التى إستمرأت الإستدانة منه.
* وبالقطع ان (١٦) شهراً منذ بدء الحرب كانت كافية لتوفيق أوضاع وزارة المالية لو توفرت العزيمة والإرادة و هذا لم يحدث.
* لتوخذ على وزير المالية كثرة اسفاره الخارجية والمحصلة صفر كبير .
* فأى تحركات خارجية لاتكون للحصول على قروض لدعم الاقتصاد غير مفيدة.
* ووزارة بهذا العجز بحاجه إلى اعادة النظر فى وزيرها في الحكومة المرتقبة ثم في قياداتها وسياساتها حتى ينصلح الحال انها وزارة لا تحتمل المجاملات.
* حاشية:
* إن تشكيل حكومة حرب من الكفاءات بات من الضروريات…. والضرورات لا تحتمل المجاملات او التاخير فعجلوا بها ياسيادة الرئيس وضعوا الشخص المناسب في المكان المناسب.