ورشة زراعة الأعضاء مشاهد وشواهد !!

 

 

مقالات ذات صلة

 

 

* برغم إرتفاع حرارة الجو وصعوبة الحركة إمتلات قاعة فندق كورال ببورتسودان على سعتها بالحضور الكبير والنوعي الذى توافد للمشاركة في الورشة التي نظتمها الجمعية السودانية لزراعة الاعضاء بالتضامن مع جامعة البحر الاحمر التي حرصت مؤخرا على تقديم نفسها فى المشهد العام لاعبا فاعلاً في كثير من المناشط عبر كلياتها المعنية.

* وبرغم تأخر الجنرال مالك عقار نائب رئيس المجلس عن حضور فاتحة اعمال الورشة لوجوده في ارتباط أخر إلا انه حرص على الحضور قبل ختام الجلسة الافتتاحية.

* جاء وفاء للوعد و الارهاق باديا عليه ربما من الضغط الكبير في التفكير في هموم البلد وكثرة الاجتماعات وتعدد تشريفات المناشط فطبيعة الرجل المجاملة تجعله لا يرد طلباً

* وفي القاعة مثلت كثير من مؤسسات الدولة الحضور وكان حضور السفيرين الكويتى والروسى لافتاً وقد وجدت تاكيدات الكويتى بدعم بلاده لبرامج الجمعية بالسودان الإرتياح كما شكلت مجموعة من الاطباء والاستشاريين السودانيين والهنود الحضور ومن بينهم الاستشارى الهندى الذى اشرف على العمليات السابقة بالسودان ويرتب حالياً لعمليات جديدة في الزراعة مع مجموعة استشاريين سودانيين.

* اما الدكتور محمد شريف رئيس الجمعية الشاب النشط المهموم بتوطين زراعة الاعضاء في وطنه فقد كان ملفتاً بهمته داخل القاعة وحرصه على خروج الورشة في ابهى صورها ولتحقق افضل اثر ونتيجة.

* وقد أبدى نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار فى ختام الورشة استعداد الحكومة لبناء مستشفى لزراعة الأعضاء مشيداً بالورشة التى قال إنها اقيمت في وقت بلادنا بحاجة لهذه الأنشطة ونحن على أعتاب نهاية الحرب مثمناً مجهودات الجمعية في زراعة الكبد معبرا عن امتنانه لكل الذين عملوا على توفير المعدات اللازمة لهذا المشروع وعلى راسهم جامعة البحر الاحمر مؤكداً وقوفه بجانبهم لبناء مركز السودان القومي لزراعة الإعضاء.

* فالورشة نجحت في أن تحرك الهمة تجاه هذا المشروع الذىطي اجريت فى بداياته كثير من العمليات الجراحية الناجحة لزراعة الكبد قبل الحرب بمستشفى علياء بام درمان ومطلوب ان يستمر العمل في ذلك وبشكل أكبر الآن وعقب الحرب لحاجتنا للتوطين الذب يقلل تكلفة العلاج بالخارج ويجعل التجربة واقعاً يتجاوب معه الناس ويجعلنا نفتخر به تطورا في الخدمات الصحية في بلادنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى