كمال حامد وقطار الشوق وأيام لها إيقاع!!

 

 

 

قطار الشوق متين ترحل تودينا نشوف بلدا حنان اهلها
ترسى هناك ترسينا نسايم عطبرة الحلوة تهدينا و ترسينا نقابل فيها ناس طيبين فراقهم كان مبكينا

هكذا لسان حال الهرم الإعلامي الكبير الاستاذ كمال حامد هذه الأيام وهو يصل الى بورتسودان بعد غياب عن البلاد امتد لعام ونصف.

عاد كمال وهو يسارع للوصول إلى عطبرة التي ولد ونشأ وترعرع فيها وهو من ابرز محبيها الذين لا يستطيعون مفارقتها طويلاً

عاد الرقم الإعلامي الكبير كمال
صاحب البصمات والأثر في الصحافة المقروءة والمرئية والمسموعة فى مسيرة طويلة عمل فيها في اذاعة ال (بى بي سى) وصحيفتي الحياة والشرق الاوسط اللندنيتين وصحيفة عكاظ السعودية وكما عمل بالصحافة السودانية والتلفزيون القومي وأسس قناة النيلين الرياضية مع الأستاذ خالد الاعيسر وتشرفت في تجربتي في قناة الخرطوم بأن يكون الأستاذ من معينينا الكبار في مرحلة تأسيس القناة والإنطلاق بها فى الفضاء فربطتني به علاقة متينة

وأذكر عندما اصدر كتابه نصف قرن بين القلم والمايكرفون ذهبت اليه فىطي منزله ببري لأبارك له الإصدارة ففاجأني بقرار توقفه عن مواصلة المسيرة بعد توثيقه لها فقلت له إن الاعلامي لا يتقاعد للمعاش.

وتشاء الأقدار أن يعود الاستاذ بعد حين للكتابة عشقه ويوثق من خلالها لكثيرين رحلوا.

أمد الله في عمرك ايها الاعلامى الشامل فعزرا ان لم نفتح لك عند عودتك صالة كبار الزوار مثلما فتحت لك القلوب وانت تجزل العطاء في كل الساحات والمساحات وتشكل خلال المسيرة الطويلة ايام لها ايقاع سيظل راسخاً في الأذهان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى