ورشة إعمار الخرطوم والصور المقلوبة !!

 

 

* بعد سقوط ود مدني بايام تداعى الوجهاء من هنا وهناك وإلتقوا تحت لافتة نفرة دعم الجزيرة ببورتسودان وإنهالت يومها التبرعات الكلامية والأرقام الفلكية ثم إنفض السامر
* ولا شئ يذكر بعده في الجزيرة و على ارض الواقع يلمسه الناس

* وقد قال والي الجزيرة الطاهر ابراهيم فى حوار اجريته معه مؤخراً أن حكومته لم يصلها اي دعم منذ اشهر وأن وزارة المالية اوقفت دعمها بعد شهرين من سقوط ودمدي وانهم يعتمدون على مواردهم الشحيحة في تسيير اعمالهم

* ولم يقل الوالي أن رجل الأعمال المقيم في المناقل يسد الفجوات كل حين فى غياب الدعم الحكومي وفقدان أثر النفرة

* ولا ندرى اين ذهبت أرقام التبرعات الفكلية أم هي نفخة مؤتمرات لا غير

* واليوم تنعقد ورشة اخرى تحت لافتة إعمار الخرطوم.. والخرطوم ما تزال اغلبها تبرطع فيه المليشيا فهل ستكون تكرارا لنفرة الجزيرة لمة وصفقه ونفخة ولا شئ يعود على الخرطوم.

* وهل الأولوية الآن فس الخرطوم للاعمار ام للتحرير

* ان والى الخرطوم الراكز احمد عثمان فشل لعام كامل في ان يدفع مرتبات العاملين بالدولة بولايته.

* وبكى يوم زار بعض الاسر ووجد حالها يغني عن السؤال وليس بمقدوره ان يفعل شيئا في ظل الظروف المالية القاسية التى تعيشها ولايته بعد أن فقدت مصادر مواردها عقب الحرب وهي التي كانت (شايله) حمل اقتصاد السودان.

* فالخرطوم الآن ليست بحاجه إلى ورش إعمار إنها بحاجه إلى تسيير وبحاجه إلى تحرير وبعدها يكون التعمير.
* فيجب ألا نقفز فوق المراحل وألا نتجاوز الاولويات وأن نعمل بفقه الضرورات والضرورات الآن مع التسيير لعمل الحكومة الصامدة الصابرة بالمناطق المحررة وكرب القاش للتحرير الذي يحلم به المواطن ليعود ويشارك بنفسه في التعمير ايام الفرح والجمع الكبيرد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى