واقتربت الساعة !!
* صدقت المغنية وهي تعبر عن اشواقنا المنتظرة فى مقطع :
* بكره الهم يفوتنا نرجع لبيوتنا بحري وام درمان
* يقولوا عودوا عيدنا تفوح ورودوا والخرطوم امان.
* فالتعبير برغم بساطتة إلا أنه عميقا فى تفاؤله ومباشراً في نقله لأمنيات الكل.
* الأماني التى تقول شارة العودة وفقاً للمعطيات والمستجدات الحالية بالميدان إنها تقترب.
* ففى لقاء جمعنا مع والي الخرطوم الأستاذ احمد عثمان حمزة بمقر اقامته بفندق بلس ببورتسودان قبل ان يعود للخرطوم الأيام الماضية قال الوالي إن تحرير ولايته بات قريباً جداً جداً وكاد ان يقول لن يتعدى اسابيع محدودة.
*
* وقبله بايام كان نائب رئيس المجلس السيادى الجنرال مالك عقار قد أكد أن المواطنين في شهر ديسمبر المقبل لن يحتاجون إلى عصا في ايديهم وهم يقدلون في شوارع مناطقهم.
* ثم تلاه قبل ايام عضو السيادى مساعد القائد العام للجيش الفريق ياسر العطا بتاكيداته بان الجيش اكمل استعداده لمعركة الحسم وسيتحرك عبر كل المحاور
*
* اما الجيش فقد تحدثت أقدام مقاتلاته وهي تخطو بثبات تجاه اهداف التحرير وإيقاعها يقول قد اقتربت الساعة.
* كما ان أهل مدني الجميلة ازداد تفاؤلهم بقرب التحرير ووالي الجزيرة الطاهر إبراهبم يعتزر للمواطنين في لقاء له معهم قبل أيام عن تاخر التحرير ويقول الآن قد دنا الميقات ويدخل مع المتحركات حتى يصل معها على بعد ١٤ كلم من مدنى
* وإنتي من وين يابنيه وناويه على وين السفر قلتى لى مدني الجميلة مدني يا أجمل خبر.
* نعم سيكون النبأ القريب وأجمل خبر هو تحرير ودمدنى التي سيكون اليها السفر وسط دموع الفرح.
* فكل المعطيات تؤكد ما قاله الجنرال عقار و الفريق العطا وواليا الخرطوم والجزيرة فالجيش الذي اعد العدة للمعركة الفاصلة لن تقف امامه عصابات المليشيا ولصوصها ومعاونيهم والذين تاكدوا من ذلك.
* فلم يعد كيكل يقدل في قرى الجزيرة كما كان ولا أقواله كما كانت بل اعتراف مؤخرا بأنهم لن ينتصروا على الجيش اما الجوفاني وعنترياته التى كنا نسمعها فقد غابت وتوارى خجلاً وافتقدنا صاحب عبارة القادة الفاسدين النقيب تهريج سفيان محمد زين الذي تكتشف له أنه يمشي وراء سراب
* كما اخذت قواتنا الباسلة تصطاد قادة المليشيا واحداً وراء الآخر فاغتالت القائد الكبير على يعقوب و البيشى وقرن شطه وشيريا و و و وغابت هجمات المليشيا على المدرعات والإشارة وتبعثرت أحلام شرب القهوة في المتمة وشندي والجيش يمد رجليه ويتمدد بارتياح بعد ان هيا الملعب للضربة القاضية الوشيكة وغداً نعود لبيوتنا لنكتب على الحوائط دنيا زايلى يا مليشيا وزايل نعيمكى .
