قصور إعلام معركة العبور !!

 

 

مقالات ذات صلة

* ارتال المجنزرات العسكرية الكبيرة تعبر الكباري للخرطوم وبحرى والتب كانت عصية لعام ونصف ولم نملأ بالصور الدنيا لنوصل رسالة اننا قد عبرنا وكسرنا عزلة المناطق الثلاث.

* ومساعد القائد العام للجيش عضو السيادي الجنرال ياسر العطا يتضرع في الكدرو التى كانت المليشيا تقول انها عصية ومستحيلة على الجيش ويكتفى إعلام معركة العبور بنشر الصورة على استحياء في الوقت الذي تنفي فيه ابواق المليشيا انتصارات الجيش

* والفنان عاطف السماني والإعلامية شاهندا عبد الوهاب ونجوم أخرين كثر يعبرون كبرب الحلفايا مشياً على الاقدام فى اطمئنان والرسالة التى تقول إننا قد انتصرنا وعاد العبور للمشاة ممكنا عبر الكباري لا تصل بقوتها الى من نريد

* والجيش يحرر المناطق في الخرطوم وبحرى على طريقة ام درمان منطقة وراء أخرى ولايذهب للتاليه إلا بعد ان يؤمن التى حررها ويؤمن ظهره ثم يمضي للأمام والرسالة لا تصل للشعب الذي يتوقع ويريد النصر في يوم او يومين

* ان إعلام الجيش الذي يحقق الانتصارات المبهرة في الميدان ليس بذكاء خطته العسكريه في زمان صار فيه الاعلام يحقق مالاً تحققه الجيوش الجرارة

* و برغم ان القوات المشتركة على ابواب الجنينة إلا ان الحدث الذى يشكل رسالة أخرى تهز أحلام من يحلمون بإعلان حكومة دارفور بعد حلمهم بالسيطرة على الفاشر لم تصل.
*
* و نهتم بإعلان بعض الدول لتحالفها ضد السودان ومعلوم ان التحالفات الدوليه موجودة ضد كثير من الدول من حولنا ولكنها لم تغير شيئاً في المشهد و لاتساوى جناح باعوضة

* وننزعج لإعلان دول عربيه ادانتها للاعتداء على مقر سفارة خالي بالخرطوم و الذي فعله الجنجويد لتوريط الجيش ونعرف أن لسان السفارات لا يعبر عن المواقف الحقيقية للدول ولكنها مقتضيات الدبلوماسية وامريكا نفسها تتحدث بلسان وتخالف ذلك في افعالها بتحركها بحسب مصالحها.

* اننا بحاجه إلى تنظيم العمل الاعلامى في معركة العبور المعركة الأهم فى تاريخ الحرب والتي ستجعل دولاً وجهات كثيرة معادية تصعد من اعلامها ودبلوماسيتها وادوات حربها لتمنع النصر الوشيك او تضعف الروح المعنوية للوصول اليه فعلينا ان نوجد غرفة تدير المعركة الاعلامية بذكاء يناسب مطلوبات المرحلة .. غرفة تعرف كيف توصل الرسائل والى من ومتى وتستغل حتى وسائل الخارج بدلا من انتظار اتهامنا من التعيس وخائب الرجاء واللجوء في كل مرة للدفاع والتبرير.
*
* كما علينا ان نتجاوز المنصات الكسيحة والواجهات الكثيرة التى أغلبها بلا أثر وتصرف عليها الدولة أموالاً كثيرة وندير الاعلام بذكاء وبمن هم بحجم تحديات مرحلة العبور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى