والى الجزيرة… يا جبل ما بهزك ريح

كتب: مزمل صديق

 

 

* عزيز انت يا وطنى برغم قساوة المحن … برغم صعوبة المشوار وكل ضراوة التيار … سنعبر نحن يا وطن … سنعبر حاجز الزمن ،، بتلك المعانى القيمة التى تؤكد على روعة وجمال هذا الوطن الابى الخالد ، ولكل تلكم الروعة المشبعة بالوطنية والاخلاص والتفانى ونكران الذات.

ظل والى الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير وأركان سلمه والخيرين وامامهم القوات المسلحة والقوات المساندة لها يتعاملون مع معطيات الراهن الذى فرضته مليشيات الدعم السريع ، فقد ظل الخير يقدم عصارة جهده وفكره من أجل التنمية والأعمار بجانب دعمه المتواصل للمجهود الحربى

 

* ما قدمه والى الجزيرة الخير بمعية أناس خلص تعجز الكلمات عن وصفه لما له من معانى ستظل محفورة فى ذاكرة التاريخ ، وقد واجه الخير رغم الظروف المعلومة متاريس من بعض ابناء ولاية الجزيرة ، أناس جبلوا على صناعة الاثارة فأصبحوا خميرة عكننة ( trade mark) باسمهم ووصفهم، لا يهمهم تنمية واعمار ولاية الجزيرة بل ظلوا يصطادون فى الماء العكر لماذا لا نعلم.

* مضي الخير وفى كل صبيحة يطالعنا بالمدهش والمثير فى عاصمة الولاية الادارية المناقل ومحلية القرشي وبعض الأجزاء الآمنة بمحلية جنوب الجزيرة ، فقد فتح قلبه للعامة بلا من ولا أذى وقد قالها لى الخير مباشرة عبر مكالمة هاتفية جمعتنى معه (ما يهمنى تحرير الجزيرة وتقديم ما هو متاح للمواطن البسيط)، وقد ظل يترجم كلماته الصادقة على ارض الواقع .

* خرجت جماهير الجزيرة بعفوية دعما للقوات المسلحة وقد كان لها قصب السبق فى ذلك ايمانا منها بقواتها المسلحة وبمن تقدم لخدمتهم وأمام اعينهم الطاهر ابراهيم الخير ، وقد كان للموكب أثرا واضحا فى تقدمات القوات المسلحة والقوات المساندة لها.

* والى الجزيرة المكلف الطاهر ابراهيم الخير يعلم أن الأمر تكليف وليس تشريف ، لذا لم يلتفت لما يحاك حوله من مؤامرات بل كان رده حراكه المتواصل من أجل تقديم وتوفير الخدمات .

* صدق الرجل وصدق من حوله بدءا من لجنته الأمنية والخيرين الذين ظلوا يدفعون ويدعمون بسخاء فى كل الجبهات أمثال الشيخ عبدالمنعم ابوضريرة، فقد سخر الرجل اعماله وامواله للبسطاء ولدعم القوات المسلحة والقوات المساندة لها ابتغاء لمرضاة الله ولتضميد جراحات الوطن والمواطن .

* اثبتت الأيام ان والى الجزيرة بالفعل جبل لم تهذه الرياح العاتية بل ظل شامخا كشموخ هذا الوطن العزيز … وبالله التوفيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى