الجزيرة .. وزير الصحة يبشر بحزمة من البشريات في القطاع الصحي

 

قال وزير الصحة بولاية الجزيرة الدكتور  أسامة عبدالرحمن أحمد الفكي أن الجزيرة تضم أحد أكبر الأنظمة الصحية بالسودان و يقع عليها عبء كبير لإستقبالها الوافدين من ولاية الخرطوم ثم كانت تداعيات دخول المليشيا المتمردة للجزيرة،ومع ذلك – والحديث للوزير – فقد ظل النظام الصحي متماسكاً يتحمل فوق الطاقة الاستيعابية مع تزايد معدلات التردد بجميع المؤسسات الصحية بمحليتي المناقل والقرشي والمناطق المحررة بالمحليات الاخرى.

وامتدح جهود الكوادر بالحقل الصحي في إدارة ملف الازمة ، فضلاً عن توجيهات الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي الجزيرة بفتح مكتبين للمتابعة ببورتسودان وكسلا إلى جانب المكتب الرئيسي بالمناقل وذلك لتنسيق الأداء في أحد عشر مستشفىً وأثنين وخمسين مركزاً صحياً بالمناقل والقرشي ، مؤكداً استعداد جميع المؤسسات الصحية لاستقبال المواطنين والوافدين لتلقي العلاج دون عناء.

وأكد أن مستشفى المناقل هو المستشفى المرجعي مما يحتم ستكمال كل التخصصات و النواقص.

وأعلن أن متابعة وإشراف السيد الوالي أثمرت عن فتح الباب امام المنظمات الطوعية خاصة الهلال الأحمر السوداني كمنظمة وطنية مع المنظمات الأخرى بموافقة وزارة الصحة الإتحادية ومتابعتها لتقديم الخدمات لمراكز الإيواء إلى جانب الشراكة مع التأمين الصحي والإمدادات الطبية الاتحادية، فضلاً عن الأدوار الملموسة مع إدارة الشرطة والقوات المسلحة والاستخبارات.

وعن الأوبئة الفصلية أكد الوزير أن الوضع تحت السيطرة وأن التردد في انحسار ، معلناً عن وصول كميات مقدرة من الادوية تم توزيعها للمرافق الصحية في الخدمة ، بيد أنه ركز على ان المشكلة الأساسية قفل طريق المناقل ربك سنار بسبب سيطرة مليشيا الدعم السريع على جبل موية الامر الذي إطرنا لتجميع الأدوية بمكان محدد

وزاد أنه سيتم توصيل اكثر من اربعين طن من الأدوية لمدينة المناقل بنهاية الأسبوع المقبل إن شاء الله.

ولفت لفتح مكتب بكسلا لتوفير العلاج لمحليتي أم القرى وشرق الحزيرة وبداية انسياب الأدوية لعدد ثلاثة عشر قرية ومستشفيين مما مكن من ادخال الادوية للمناطق التي يصعب دخولها وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين.

وتطرق لتقديم الخدمات لمرضى الكلى بعدد اثنتي عشر مركزاً .

واضاف ان مركز المناقل من أعلى المراكز تردداً بمعدل اكثر من 140 مريض الى جانب مركز العزازي. مؤكداً أن موقف العلاج مطمئن خاصة خدمات نقل الدم وغسيل الكلى والملاريا والكوليرا وحمى الضنك كما تم توفير ادوية التخدير للعمليات مع استلام ثلاثة طن من اللقاحات للتحصين. وأشار لوجود علاجات لمركز الأورام السرطانية بمدينة المناقل. واضاف بنهاية الأسبوع المقبل يتم توطين العلاج بالولاية خاصة الامراض المزمنة منها السكري ، ايضاً تم توفير أمصال للثعابين ، وقد ثمن دور الوالي ورئيس لجنة الإسناد وادارة المتابعة بالولاية والمقاومة الشعبية في توصيل الادوية جواً ، كما شاد بالقوات المسلحة والقاعدة الجوية للمتابعة لضمان سلامة وصول الادوية في زمن قياسي للمناقل. وأكد الاستمرار في انسياب الادوية بالمحورين الشرقي و الغربي خاصة بعد فتح الطريق وبشريات الانتصارات . وبشر بمحاولات إكمال محطة الأوكسجين حتى تدخل الخدمة قبل نهاية هذا العام . كما تحدث عن التأمين الصحي والاهتمام بمستشفى الأطفال.

و أوضح أن الهلال الأحمر القرشي سيقدم عملية كاملة لهذا المشفى. كما تم توفير محطة طاقة شمسية لمستشفى الهدى وجاري العمل على إستلام ماكينات غسيل لمركز الهدى. وهنالك خطط للمستشفيات بالمحليات الأخرى سيتم تنفيذها بعد البشريات بتحرير الولاية بإذن الله. اما عن الاوبئة ومكافحة النواقل قال انه تم توفير طن ونصف الطن من المبيدات لمكافحة النواقل في طريقها إلى مدينة المناقل.

وأشار إلى الاتجاه إنشاء مركز للأشعة التخصصية بالمناقل سيرى النور قريباً إن شاء الله.