أدركوا هؤلاء الضعفاء !!
* مقطع فديو الشيخ الوقور وشارون المليشي يجره بقوة من لحيته ويهينه ويذله دون مراعاة لسنه.
* مشهد هز كل من له قلب الشيخ الكبير يهان بتلك الطريقة المذلة وهو في لحظة ضعفه تلك.
* وهكذا المليشيا فب كل يوم وكل لحظة تؤكد انها بلا اخلاق وبلا انسانية.
* وصور انعدام الاخلاق والرحمة والانسانية لديها تتعدد وتتنوع مشاهدها والتي لا تنقلها مقاطع الفديو وسط غياب رحمة قلوب اولئك فى التعامل مع المواطنين في كل مكان
* ومشهد الشيخ يتكرر باستمرار وقد اغتيل قبل مدة آخر برصاص مليشي في شرق النيل لا لشئ إلا لأن ابنائه عندما طلب منهم المليشي عديم الضمير ان يخلو له منزلهم ويغادرونه قالوا له إن والدنا شيخ كبير و مريض بالقلب لا يقوى على الحركة ولا نستطيع ان نخرج ونتركه… فافرغ رصاص سلاحه في قلب الوالد وهو يقول لهم الان ارحتكم منه فاخرجوا فهكذا يتعاملون.
* وكم من اب شاهد ابنته تصرخ ووحوش المليشيا يعتدون عليها جنسياً وهو لا يقدر على فعل شئ ففارق الحياة بالسكتة القلبية.
* وزميلنا الصحفي حسين سحري يهان ويضرب أمام زوجته وابنائه في بيته ثم يسجن بلا جريرة مع ابنه فيخرج بظهر معتل وآذان لا تسمع.
* وكم من جلد امام أبنائه واذلوه ونكلوا به وكم وكم وكم.
* فهم من قتلوا والي غرب دارفور ومثلوا به ابشع تمثيل.
* وهم من يهينون ادمية الناس عند القبض عليهم بمطالبتهم بمحاكاة الحمير والأغنام والقطط.
* وهكذا يمارسون أبشع أنواع الانتهاكات والتعذيب والتنكيل بالأبرياء العزل في بيوتهم بدلاً من مواجهة الجيش فى مناطق وجوده.
* والمؤسف أن المنظمات العالمية توثق كثير من تلك الإنتهاكات وتنقل صورها إلى هناك وهناك في دول العالم الأول ومنظماتهم الأممية لسان حالهم يقول لا نريد ان نسمع أو نرى.
* وشرق الجزيرة التي يجرى حاليا فيها التطهير العرقي غير المسبوق في بلادنا تمارس فيها إنتهاكات تفوق حد التصور والوصف.
* والوصف لما يفعل بالناس هناك يصعب ….فقرى يرمى الناس العزل فيها بالرصاص بالعشرات و تمبول تشهد حملة انتقامية من المواطنين العزل غير مسبوقه و الجنجا يدخول بيوتها ويطلقون النار عشوائياً على من بداخلها ويعتدون على كبار السن والفتيات.
* أما في رفاعه فالانتقام هناك كان أفظع وهم يتلذذون بتعذيب الأبرياء ويسعدون بصراخهم ومن لا يستطيع الهروب من كبار السن ينتظره العذاب والجلد وفي رفاعة ارتكبت كل الفظائع اللا إنسانية.
* اما في الهلالية فقد تساقط الشهداء ومورست الإنتهاكات الفظيعة.
* كما توالى إقتحام القرى الأخرى في الحملات الانتقامية التي تقوم بها المليشيا من مواطنين عزل بعد هزائمهم واستسلام كيكل.
* ولم تسلم من الإعتداءت حتى منطقة القباب والشيوخ ابوحراز التي اقتحمتها المليشيا ونهبت ممتلكات الناس فيها واعتدت على المواطنين وحفظة القرآن ومنعت الخروج منها و الدخول إليها.
* وهكذا لم يتركوا قريه إلا مارسوا فيها ابشع الفظائع والعالم يغمض عينيه وأذنيه.
* الصمت الذي يستوجب ألا يفعله جيشنا وشعب السودان وأن نسارع بنجدة أهل الجزيرة والحراير المستغيثات هناك وأن نهب لنجدتهن بأعجل مايكون انها المسؤولية التي يجب ان نتصدى لها بلا تاخير لإنقاذ الأبرياء ولرد كرامة الشيخ الوقور وكل من اهين واسئ إليه فى نفسه وعرضه فأولئك الجنجا ان تركناهم ليس لديهم ضمير ولا رحمة.