وزير الداخلية يدشن مواد الإيواء المقدمة من المجلس القومى للدفاع المدني لنازحي شرق الجزيرة بولايتي نهرالنيل وكسلا

والي الجزيرة يشيد بالإستجابة السريعة للدفاع المدني

 

 

“الخير”: قافلة الدفاع المدني جسدت معاني التعاضد والتكاتف

دشن زير الداخلية المكلف رئيس المجلس القومى للدفاع المدنى اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين اليوم قافلة الدعم والمؤازرة التي قدمها المجلس القومي للدفاع المدني لمواطنى شرق الجزيرة بولاية نهرالنيل محلية شندى وولاية كسلا محلية حلفا الجديدة والتى تحتوي على مواد إيواء من مشمعات وبطاطين وناموسيات وقرب مياه بجانب اجهزة لقوات الدفاع المدنى بشندى وحلفا الجديدة.

جاء التدشين بمشاركة والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير والمدير العام لقوات الشرطة الفريق اول شرطة (حقوقى) خالد حسان محى الدين.

وبين وزير الداخلية رئيس المجلس القومى للدفاع المدنى ان قافلة المجلس القومي الذى يضم فىطي عضويته كل الوزارات والمؤسسات ذات الصلة تستهدف المواطنين النازحين من شرق ولاية الجزيرة المتواجدين بمحليتي شندي وحلفا الجديدة بولايات نهرالنيل وكسلا والذين نزحو بسبب إنتهاكات المليشيا المتمردة لهؤلاء المواطنين العزل.

وقال إن الدعم يأتي فى إطار المسؤولية الإخلاقية للمجلس في ظل الإستجابة الضعيفة للعالم الخارجي، وضرور تضافر كل اجهزة الدولة ومؤسساتها الوطنية تجاه من فقدو الماؤ.

“سايرين” تمنى أن تسهم القافلة في تخفيف آثار النزوح على هؤلاء المواطنين الذين سيرجعون قريباً ادإلى ديارهم بعد دحر هذه المليشيا الباغية بعد الانتصارات المتتالية للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى والمستنفرين.

والى ولاية الجزيرة المكلف اشاد بالاهتمام الكبير لوزارة الداخلية بتوفير الدعم اللازم لنازحي الولاية الذين نزحو جراء انتهاكات المليشيا المتمردة.

واضاف أن استجابة المجلس القومي السريعة جسدت معاني التعاضد والتكاتف بين ابناء الشعب الواحد ، مضيفاً ان تلك المواد ستسهم في تخفيف آثار النزوح على هؤلاء المواطنين.

اللواء شرطة يوسف الإمام مدير قوات الدفاع المدني المكلف أوضح تن المجلس القومى دشن اليوم مواد الإيواء بجانب المواد الغذائية لنازحي شرق الجزيرة بمحليات شندى وحلفا الجديدة خاصة وان هؤلاء المواطنين مقبلين على فصل الشتاء مما يتطلب دعمهم وتوفير كافة احتياجاتهم بعد ان نهبت المليشيا المتمردة بيوتهم.

وأكد ةن الدفاع المدني وعبر المجلس القومى سيكون سنداً للمواطنين حتى زوال المليشيا المتمردة.

وأشاد بكافة الجهات الداعمة خاصة الوكالة الايطالية للتنمية ، متمنيا؟ا ان يساهم الجميع فى دعم مثل هذه القوافل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى