بذخ بورتسودان يا سيادة الرئيس !!

 

 

 

* في الخرطوم بكى واليها احمد عثمان حمزة قبل اشهر عندما وجد عزيز قوم يعرفه ينتظر الاغاثه والعون وكان الرجل قبل الحرب هو من من يغيثون الناس

* وقد نقلت يومها عدسات الكاميرات دموع الوالي الانسان لكل الناس

* وفي بورتسودان دعا واليها الفريق مصطفى محمد نور في رمضان الماضى كل الصحفيين الموجودين بها لمائدة رمضانية اكتفى فيها بالفول والعدس والتمر مكتسبا الإحترام بعدم تقديمه وجبة لهم من المحمر والمقمر كما حدث في دعوات اخرى رسميه كثيرة
*
* والدعوات الأخرى في رمضان ومابعده وحتى الآن حدث ولا حرج

* فالمسؤول الرفيع اياه قدم للإعلاميين فى ذات الشهر الفضيل دعوة في فندق فخيم تناولوا فيها أشهى المطايب في بوفيه مفتوح فيه ما لذ وطالب في وقت يهرد فيه العدس بطون قاطنى معسكرات النزوح المكتظة بكل الفئات والأعمار

* ومنذ رمضان وحتى الان لاتخلو لمة مسؤول او مؤتمر أي كان يصادف ميقات الوجبات من المحمر والمقمر ومالذ وطالب

* يحدث هذا في وقت تعجز فيه المالية عن صرف مرتبات العاملين بالدولة بالولايات لعدة اشهر والذين يعيشون على الكفاف

* وبمبدأ مافيش حد احسن من حد وتنزيلا للعدالة فرض محافظ بنك السودان الأستاذ برعي الصديق التقشف على البنوك الحكومية وانسحب ذلك على البنوك الخاصة لتختفى مظاهر تميييز وبحبوحة العاملين بها

* و هذا هو المطلوب والمنتظر منك ياسيادة الرئيس بعد تقليص عدد الوزارات بالولايات بفرض التقشف الصارم في كل المناسبات الرسمية ومنع شراء سيارات جديدة للمسئولين واي اثاثات جديدة للمؤسسات ومنع السفريات للخارج بدون اذن منك
* مع ابعاد اي مسؤول لا يحس بمعاناة الناس في زمان الحرب الجارية وتحديات المرحلة ومطلوباتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى