ياسر الفادني يكتب.. كل القلوب إلى مدني …تَمِيلُ
كل القلوب هذه الأيام الي مدني تميل وكلما تتقدم القوات المسلحة إلى الأمام نحو مدني يبتسم قلب كل إمريء أولا قبل محياه لأن مدني نالت ترند الشعب السوداني كله هذه الأيام ، والي الولاية المكلف في كل هيعة له برامجية ومنشطية يبشر أن مدني هي قاب قوسين أو أدني من التحرير وظل يقول ويقول ولعل قوله يبدو نتيجته سوف تكون قريبة بإذن الله ….
والي الجزيرة المكلف بمقاومته الشعبية التي عينها والتي كل يوم ترينا تفردا وعملا جديدا هي وهو تجدهم في الميدان مع القوات المسلحة وتجدهم في المحاور الأمامية وتجدهم في المناطق التي كل مرة تحرر رفعا للروح المعنوية للقوات المسلحة والالتحام مع قواعد المواطنين بأن حكومة ولاية الجزيرة بواليها وقياداتها الشعبية في قلب الحدث ومع الحدث وبعدها بتجهون مباشرة نحو تعمير ما خربه قوم يأجوج ومأجوج من خدمات مهمة للمواطن ، راينا مهندسين وراينا أطباء متطوعين يشرفون علي هذه الخدمات ،
الجزيرة ياسادة للذي لايعرف هي الجزيرة وإن أنشبت عليها سهام الإبتلاءات أظفارها، الجزيرة كانت ماعونا واسعا يتدفق دعما لكل ولاية يصيبها إبتلاء من قبل
الجزيرة بحكومتها الراشدة والتي يمكن القول أنها في هذه الظروف صنعت من (الفسيخ شربات) ظلت قوافل الدعم تتري وظلت مسيرة رفد القوات المسلحة لم تنقطع قبل يومين شاهدنا تخريج قوات جديدة من مستجدي الفرقة الأولي مشاة والتي تعطر بها استاد المناقل ولعل التخريج هذا رسالة جديدة إلى الأوباش أن القوات المسلحة لازال تيار الالتحام الشعبي مندفع نحوها ورسالة عملية تحقق الشعار الذي يهتفه الناس بقوة وصدق شعب واحد جيش واحد ، حكومة ولاية الجزيرة لم تقف عند هذا الحد حتي المزارعين رتبت لهم كل مايساعدهم علي إنجاح الموسم الشتوي وحتي الوضع الاقتصادي المالي وضعت له خطة محكمة في مسألة استبدال العملة والحفاظ عليها وتامينها بواسطة القوات النظامية
الطريق إلي مدني من قال أنه شائك فقد كذب… لأن لا مستحيل في الميدان القتالي أمام القوات المسلحة ومن قال أن حكومةولاية الجزيرة تقف موقف المتفرج ومكتوفة اليدين فهو غبي جاهل ، حكومة ولاية الجزيرة هي جزء أصيل في كلما يحدث من انتصارات للقوات المسلحة حكومة الجزيرة لها القدح المعلي في الاستبسال من أجل تسيير دولاب العمل الرسمي بصورة مثلي برغم الدائرة الضيقة التي تجلس فيها الحكومة لكن يدها لازالت طولي في تثبيت اطناب الأمن هناك وتقديم خدمات وتأهيل بعضها
إني من منصتي أنظر….حيث أري…أن ودمدني أوشكت علي الابتسامة النضرة وسوف تصل مرحلة الفرح العامر وتقهقه عاليا وتتدثر اولا بالكاكي الذي سوف يملا شوارعها إخضرارا وعزة وفخرا ويبتهج من( عدي فبها الطفولة ومن شاخ فيها وكبر )وسوف تعود حلقات الذكر وتحية للذي كتب شعرا فيها وأنشد قائلا :
قبلة الخير والبشاير….والجمال الديمة ناير
والسماح الفي قلوبنا من شرف عز البنادر
منبع العز انتِ مدني وهجعة الضيف والمسافر.
غدا… تعودين.. كمانود .