الدكتورة آمنة الطيب تطرح عدة تحديات تواجه عمل العلاقات العامة والإعلام بالبلاد

كتب: بابكر حسن حنتوب

 

 

بالرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.. استطاعت جمعية وزارة الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة أحكام أواصر التواصل بين الإعلاميين وأهل الثقافة وكل العاملين بالوزارة.

وعمدت الجنعية إلى اجراء سلسلة من اللقاءات والحوارات الهادفة مع رؤساء الإدارات والأقسام المتخصصة بالوزارة وذلك لاطلاع الجمهور والرأي العام حول برامجها زمشروعاتها مما يسهم في إعداد الوزارة لقيادة العمل في المرحلة الجديدة ما بعد التحرير.

هذا وقد وجدت تلك اللقاءات والحوارات اهتمام كبير من المختصين بالوزارة الذين يعول عليهم كثيرا في قيادة المرحلة.

الدكتورة آمنة الطيب عبدالرحمن مدير العلاقات العامة بالوزارة اجابت على كل الأسئلة المطروحة عليها من قبل الأعضاء بالجمعية بكل جرأة وشجاعة فالي هذه الافادات…….!!؟

الدكتورة آمنة الطيب عبدالرحمن حائزة على درجة الدكتوراة في الصحافة الإليكترونية.. وهي موسوعة علمية وكاتبة متخصصة في مجال الصحافة والنشر…

حول التحديات الكبيرة التي تواجه عمل الإدارة العامة للعلاقات العامة بالوزارة قالت إن العلاقات العامة والإعلام تعتبر المدخل الرئيس لأي مؤسسة حيث تعتمد هذه الادارة على الدور الذي يقوم به العاملين في إبراز نشاط المؤسسة المعنية والتنسيق مع مختلف المؤسسات بالقطاعات الأخرى ذات الصلة.

َواشارت إلى جملة من التحديات التي وَاجهت عمل العلاقات العامة بالوزارة تحديدا فيما يتعلق بالآداء وتوفر الامكانيات للقيام بالمهام اللازمة.

ونوهت بعدم توفر الكوادر المتخصصة لهذه الإدارة في الوقت الذي تشكل فيه العلاقات العامة والإعلام الواجهة الحقيقية لأي مؤسسة أو وزارة سيادية أو خدمية بالقطاع الحكومي . أو غيرها من واجهات القطاع الخاص.مما حدا القائمين بهذه الادارة بالقيام بأجراء عدة بحوث ودراسات التشخيص المشكلة وإيجاد الحلول الناجعة لها.

ومن هنا والحديث لآمنة جاءت اطروحة جامعة ام درمان الإسلامية التي اعدها الأستاذ احمد عباس. الذي أبرز من خلالها عدم التفهم الواضح للمسؤولين لدور العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسات العامة بالقطاعين( العام والخاص..)وبالتالي عدم تخصيص ميزانية كافية للإعلام والعلاقات العامة إدارة لها ميزانية منفصلة تؤدي بها رسالتها نحو المجتمع والدولة بأجراء البحوث والدراسات العلمية والتعرف على اتجاهات الرأي وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.من المجالات الثقافية والرياضية والخدمية وغيرها.

ولتاخيص هذه المشكلة وإيجاد الحلول لها اوضحت د. آمنة الطيب انه تم اطلاع الأجهزة الرسمية في الدولة لتوعية القيادات حول متطلبات هذه الادارة وأشارت في هذا الصدد الي اهتمام مجلس الوزراء بذلك لتفعيل دور العلاقات العامة والإعلام بكل مؤسسات الدولة والاهتمام الهياكل الإدارية والوحدات والأقسام التابعة… والحرص على اختيار الكفاءات المقدرة للقيام بهذا الدور من أجل المواكب والتطور مع ضرورة الربط الشبكي وعكس الأنشطة في كافة المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية الخ. والعمل على اكتشاف المبدعين والمواهب في هذا الجانب. والعمل على توعية الجمهور اللوائح والقوانين التي تنظم العمل داخل المؤسسة المعنية.بجانب الاهتمام بتوفير الميزانيات المطلوبة لتسيير العمل للنهوض بالقطاع الخدمي والإنتاج. وتحسين الصورة الذهنية.

واعربت د. آمنة الطيب في ختام الحلقة عن شكرها وتقديرها للأخ وزير الثقافة والإعلام بالجزيرة الأستاذ الهادي على محمد احمد بوب لاهتمامه الكبير بأمر الثقافة والإعلام لاسيما مكتب العلاقات العامة والإعلام بالوزارة الذي كان يعملو على تطويره حسب خطة الوزارة الهادفة الترقية وتطوير الوزارة ولكن قدر الله أن أوقفت الحرب عمل الوزارة.

واستبشرت خيرا بقدوم وزير الثقافة والإعلام الاتحادي الأستاذ خالد الاعيسر لقيادته للمرحلة الجديدة..واحداث نقلة نوعية في العمل الثقافي والإعلامي في ظل الظروف الاستثنائية بالبلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى