والي الجزيرة.. الصبر جبر

كتب: مزمل صديق فضل الله

 

* واقع الحرب العبثية اللعينة يقول ان المليشيات المتمردة الي زوال فهي تلفظ انفاسها الاخيرة، بعد ان اذاقت المواطن البسيط الامرين بين القتل والانتهاكات، ولكن تعاملت القوات المسلحة والقوات المساندة لها بتكتيك عالي شبيه بالة الايقاع (الاكورديون)، تكتيك جعل المليشيات في حيرة من امرها حتي بلغت بهم الاوضاع ان يقتتلوا بينهم.

* عادت سنجة والدندر وجبل موية وبدات الة الاكورديون تنكمش في وجه المليشيات فما عاد لتمددها جدوي، ودخلت حالات الانكماش ولاية الجزيرة لتعود ودالحداد ومزيقيلا وفارس الكتاب وشارفت عودة ام المدائن التي ابكي سقوطها عموم الشعب السوداني ولم يقتصر علي ابناء الولاية فقط، بعودة ودمدني تنكمش الة الاكورديون علي المليشيات نحو الحصاحيصا والكاملين لتلتقي جيوش الحق بحول الله وقوته بالقرب من تخوم العاصمة الوطنية للبلاد الخرطوم (لقيتو التكتيك كيف يا اوباش).

* والي الجزيرة الطاهر (الطاهر ابراهيم الخير)، صبر وكابد وصنع الممكن وبعض المستحيل وادواره مشهودة لا تخطئها عين، فور عودة ودالحداد لحضن الوطن قام بزيارة عاجلة تعرف من خلالها علي حجم الدمار الذي لحق بالمدينة، ومن ثم تواصلت نضالاته في انفاذ المطلوبات ووعد فاوفي وهو يبدأ باعادة التيار الكهربائي والامداد المائي بالطاقة البديلة، فلم ينتظر المركز بل (شال الشيلة) بخبراته الادارية التراكمية ووطنيته الخالصة من اجل انسان الولاية.

* الطاهر الخير ظل في خطاباته يركز علي لفظة (من اجل انسان الولاية) وها هو يتبع القول بالعمل في كافة خطواته، ظلت يده ممدودة بلا من ولا اذي للنازحين والامنين في مناطقهم، تحمل المسؤولية الجسيمة باروع ما يكون وسيكون له ما يريد باخلاصه وتفانيه..
* يستحق الطاهر الخير والي الجزيرة المكلف لقب امير ولاة السودان في الحرب وفي السلم، ويستحق ان تكرمه الدولة نتيجة تفانيه واخلاصه من اجل البلاد والعباد

* ااااخر الكلام :
* وضع الخير اولي لمسات تحرير ولاية الجزيرة من منطقة ودالحداد ليعيد عزف الة الاكورديون باروع ما يكون من عذب الايقاع الموسيقي الوطني…
* نجح الخير طيلة فترته في حكم الولاية وبدرجة امتياز وباسلوب اداري متميز ابرز ما فيه (ان جعل ثقة من حوله محورا للنجاح ).

* غدا تعود مدينة ودمدني لحضن الوطن بحول الله وقوته ويعود معها الالق والبهاء في ظل قيادة الوالي الطاهر ابراهيم الخير والصبر جبر (كما يقول المثل) … وبالله التوفيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى