الحزيرة اليوم ترصد الجلسة الحوارية الإسفرية مع مديرة مكتبة قصر الثقافة بود مدني
رصد:بابكر حنتوب
رصدت صحيفة (الجزيرة اليوم) الجلسة الحوارية الأسفرية مع الدكتورة زينب موسى مدير مكتبة قصر الثقافة بودمدني وذلك عبر منصة قروب جمعية وزارة الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة الذي ظل يعكس أنشطة وبرامج الوزارة في ظل ظروف الحرب.
حيث درجت الجمعية على اجراء سلسلة من اللقاءات مع رؤساء الادارات والأقسام بالوزارة.
هذا وقد استعرض اللقاء مع الدكتورة زينب موسي عدد من الأسئلة َوالمداخلات من الأعضاء والتي اجابت عليها د. زينب بكل شفافية فألي هذه الافادات.
*تصنيف الكتب والمراجع* *(Clssification):*
في هذا المحور تقول د. زينب ان عملية تصنيف الكتب داخل المكتبة الثقافية هو عبارة عن نظام متبع لترتيب وتنظيم مقتنيات المكتبة سواء كان ذالك كتب أو مواد مسموعة ام مرئية ام ملفات كمبيوتر أو مخطوطات وياتي ذلك لتسهيل عملية الوصول إليها بسهولة ويسر.
واضافت دكتورة زينب موسى امين المكتبة بأن التصنيفات الحديثة التي ظهرت في السنوات الأخيرة مع تطور العلم والبحوث فان اغلب التصنيفات في البلدان الفقيرة تتعامل مع تصنيف يسمى (ديوي العشري) وهذا ما يتم تحديثه من وقت لآخر.
اما في مكتبة قصر الثقافة بودمدني فان العمل يجري على اساس الطبعة الأولى وقد وصل عدد الطبعات فين الي (21)طبعة.
*وفي ردها على سؤال حول الفهرس تقول* انها عملية إعداد المادة اعدادات فنيا من خلال الوصف المادي لكي تكون المواد في متناول اليد أو المستفيد في أقل وقت ممكن وبدقة وبأيسر الطرق. وهذا هو التعريف العلمي (للفهرس). وأضاف د. زينب انه وبحكم التخصص والرأي الشخصي فان الفهرسة هي عبارة عن بطاقة توضح كل ما يحتويه الكتاب من معلومات أو مادة مسجلة.
مثال لذلك:
عنوان الكتاب او المادة. اسم المؤلف رقم التصنيف-مكان وتاريخ النشر-عدد الصفحات-الحجم-ولعل هذا أوضح تعريف للفهرس.
*وحول احتياجات المكتبة*
تؤكد د. زينب موسي ان من أهم الاحتياجات المطلوبة هو الموقع والمصادر.
*نقص الكتب بالمكتبات*
وفي هذا الصدد أكدت الدكتورة زينب بأن مكتبة قصر الثقافة بمدني لاينقصها شيء سيما في مجال توفر الكتب العلمية والمعرفية والبحثية حيث تحظى المكتبة بعدد هائل من هذه الكتب.. وتسعى إدارة المكتبة على توفير بعض الكتب العلمية النادرة للمواكبة العالمية وتقف أمامنا الامكانيات المادية علما بأن جميع المكتبات الثقافية في العالم لايتوفر لها الكتاب بنسبة100٪ نتيجة لتطور العلوم والبحوث ودور النشر.
*المكتبة الرقمية*:
وفي ردها على سؤال آخر حول المكتبة الرقمية تقول د. زينب موسى ان تعريف المكتبة الرقمية هو (مجموعة المواد المخزنة) بصيغة رقمية ويمكن الوصول إليها بعدة وسائط منها شبكات الحاسوب؛ (الانترنت)(.Inter-net).وهذه الخدمة غير متوفرة لدينا بقصر الثقافة وبالتالي عدم توفر المكتبة الإليكترونية بالرغم من وجود البيانات والمواد التي تؤهلها لانشاء مثل هذه المكتبات وبتوفر مثل هذه الخدمة كان من الممكن أن يعين الولاية في ظروف الحرب التي تمر بها البلاد على تخطي الصعوبات التي تواجه المكتبة الثقافية لفترة ما بعد الحرب.علما بأن الحرب قد افسدت كل محتويات المكتبة.
واعربت د. زينب عن أملها في تنفيذ مشروع المكتبة الإليكترونية الذي يحفظ للمكتبات هيبتها واستمراريتها في تقديم الخدمة للقراء والحفاظ على دورها وسط المجتمع والدولة.
كما أن تنفيذ المشروع يهدف أيضا للمواكبة العالمية.